يبدو أن الصراع القادم فى العالم كله سوف يدور حول «المياه»، فإذا كانت نزاعات «القرن العشرين» قد تركزت حول «منابع البترول» ومصادر «الغاز»، فإن أزمات القرن الحادى والعشرين سوف تدور حول المياه ومنابع الأنهار. ومصر لها مقومات تاريخية ارتبطت بها عبر آلاف السنين، منها «النيل» و«الأهرام» وغيرهما من الرموز الخالدة لهذا الوطن. ويبدو واضحاً أن هناك مخططاً شريراً لتطويق «مصر» من «سيناء» إلى «منابع النيل»، مروراً بضرب السياحة، وصولاً إلى تحطيم معنويات الشعب المصرى، وزرع الإحباط فى أعماقه، وتهجير أعلى كفاءاته.. إننى لا أستسلم للتفسير التآمرى للتاريخ، ولكننى مؤمن بأن المؤامرة تكون دائماً موجودة! و«مصر» درة الزمان والمكان، والأطماع حولها دائمة، والضغوط عليها مستمرة، ولا خلاص لها إلا بعقول أبنائها وسواعد شبابها.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الاخوانى
انطلق طائر النهضة
مصر ستكون اكثر تقدما من امريكا فى اقل من24 ساعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام العريان
نطالب بعودة اليهود لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ايام ناصر وايام مرسى
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد صعيدى
العالم كله يتأمر على بعضه البعض .... لكن العبرة بحجم المناعة ضد المؤامرات
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم البدوي
ميت غمر الدقهليه