قال المستشار سامح السروجى، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، إن قرار مجلس القضاء الأعلى، بشأن حفظ التحقيقات مع المستشار أحمد الزند، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وعدم التصرف فى البلاغات المقدمة ضده، التى تتهمه بالاستيلاء على 172 فداناً من أراضى الدولة بمرسى مطروح، وذلك لعدم وجود جريمة وما يترتب عليه من عدم اتخاذ قرار برفع الحصانة عنه للتحقيق معه أمام نيابة الأموال العامة على ذات البلاغات، كان متوقعا ومنتظرا منذ فترة، لأنه يعكس واقع الحال والأوراق، ويؤكد أن البلاغ كيدى ومحاولة متعمدة لتشويه صورة "الزند".
وأضاف "السروجى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "كنا متأكدين من أن النتيجة ستكون قرار بحفظ التحقيقات، لاسيما وأن نفس الشاكى سبق وتقدم بالعديد من الشكاوى الكيدية، والتى تم حفظها باعتبار أنها شكاوى كيدية لا أساس من الواقع او القانون".
نادى القضاة: حفظ التحقيق مع "الزند" يؤكد كيدية البلاغات
الأربعاء، 12 يونيو 2013 09:10 م