أكد رامى بدير مدير شركة خاصة للأمن، أن سرقة مصنع التليفونات بالمعصرة كان على يد بلطجية وليس أفراد شركة الأمن، وذلك كما جاء بتحقيقات النيابة، مشيراً إلى أن ما أثير بشأن الواقعة قصة مختلقة من قبل بعض البلطجية من أجل إسقاط الشركة وسرقتها.
وأضاف بدير، أن شركة خاصة للأمن كانت تقوم بـتأمين الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية (كويك تل) بكورنيش معصرة حلوان، حيث قام أحد البلطجية باختلاق قصة قيام أفراد الأمن بسرقة الشركة التى يحمونها حتى يتجمهر أهالى المعصرة ضد أفراد الأمن.
وأشار إلى أن هذا البلطجى كان يريد أن يقوم هو ومجموعة من اصدقائه بالسرقة خاصة ان المصنع تحت التصفية، ولا يوجد به موظفون فقام بتلفيق هذه الاتهامات ضد أفراد الأمن، وهو ما تم بالفعل، حيث تم القبض على فردى أمن من داخل المصنع بواسطة الأهالى وتسليمهم إلى قسم شرطة حلوان، إلا إن النيابة العامة قامت بصرف أفراد الامن من سراى النيابة فى نفس اليوم، حيث لا يوجد أى دليل على أن افراد الأمن هم من قاموا بالسرقة فبرأتهما النيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة