رفض مجلس صيانة الدستور المكلف بالإشراف على الانتخابات الإيرانية، الأربعاء، اتهامات الرئيس السابق أكبر هاشمى رفسنجانى، الذى اعتبر، أن ترشيحه للانتخابات الرئاسية رفض بضغط من "مسئول أمنى".
وقال المتحدث باسم المجلس عباس على كدخدائى خلال مؤتمر صحفى "طبقا للقانون يمكن للمجلس، إن يطلب رأى الهيئات الأخرى وإنه إجراء عادى". وأوضح "هذا ليس بالأمر الجديد وفى النهاية على أعضاء المجلس الموافقة بالغالبية على كل مرشح" مضيفا أن كل واحد من المرشحين الثمانية لانتخابات الجمعة، حصل على سبعة أصوات على الأقل من الأعضاء الـ12.
والثلاثاء أعلن رفسنجانى الذى قدم ترشيحه، أنه رفض بعد أن شارك مسئول أمنى كبير خلافا للقواعد والقانون فى اجتماع المجلس. وذكر الرئيس السابق نقلا عن المسئول الذى لم يكشف اسمه "قال المسئول إن مشاركة رفسنجانى فى الاقتراع قد تؤدى إلى تحقيقه فوز ساحق".
وقد يكون المسئول أقنع لاحقا الهيئة التى يهيمن عليها المحافظون برفض ترشيحه "بحجة" أن وضعه الصحى سىء بحسب رفسنجانى البالغ الـ78 من العمر. وقرر رفسنجانى عدم الاستئناف ودعم ترشيح المعتدل حسن روحانى الذى يحظى أيضا بدعم الإصلاحيين.
ويتنافس روحانى مع أربعة مرشحين محافظين هم رئيس بلدية طهران الحالى محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين النوويين الحالى سعيد جليلى ووزير الخارجية السابق على أكبر ولايتى والقائد السابق للحرس الثورى محسن رضائى.
أكبر هاشمى رفسنجانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة