مؤسسو حملة «تمرد» فى ندوة «اليوم السابع»: إحنا مش داخلين حرب ولن ننجر لأحداث عنف أو حرب أهلية.. ومستعدون لبذل الدماء فى سبيل الحرية.. منسق الحملة: كشفنا مدى كراهية الناس للإخوان

الأربعاء، 12 يونيو 2013 10:02 ص
مؤسسو حملة «تمرد» فى ندوة «اليوم السابع»: إحنا مش داخلين حرب ولن ننجر لأحداث عنف أو حرب  أهلية.. ومستعدون لبذل الدماء فى سبيل الحرية.. منسق الحملة: كشفنا مدى كراهية الناس للإخوان جانب من الندوة
أدار الندوة وأعدها للنشر - رحاب عبداللاه وإسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت حركة «تمرد» اهتماما واسعا فى الشارع السياسى المصرى، لا سيما بعدما أعلنت إنجازاتها المتتابعة فى جمع الملايين من توقيعات المواطنين من أجل سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومن هنا كان من المهم جدا أن تعقد «اليوم السابع» ندوة سياسية تستضيف فيها قادة حركة «تمرد» كى تسلط الضوء على هذه الحركة وخلفياتها وأهدافها السياسية، ومدى تجاوب الجماهير معها، بالإضافة إلى الكشف عن علاقاتها ومواقفها من القوى السياسية المختلفة، وقد حضر الندوة كل من: محمود بدر، منسق حركة تمرد، والمتحدث الإعلامى باسمها، وحسن شاهين، عضو اللجنة المركزية بالحركة، وإيمان المهدى عضو الحملة المركزية للحركة ووليد المصرى، عضو الحركة.

وفى البداية سألناهم: كيف تبلورت فكرة حملة «تمرد» لدى أعضاء الحملة؟

محمود بدر: «كان السؤال الملح لدينا دائما، هو كيف تنتقل الثورة من الميادين إلى الشوارع والحوارى بطريقة سلمية، فكانت الفكرة عن طريق سحب الثقة من الرئيس مرسى، بواسطة استمارة تصل إلى جميع المواطنين وتكون بلغة سهلة وبسيطة.

وأنا شخصيا ارتكبت أكبر ذنب فى حياتى بانتخاب الرئيس مرسى وكفرت عنه بحملة «تمرد» وبدأنا نفكر فى الاسم الذى سيكون شعارا لحملتنا، وطرح وليد المصرى اسم «كارت أحمر للرئيس»، ولكننا وجدنا أن هذا الاسم استهلك كثيرا من قبل فى المليونيات والتظاهرات السابقة، وبعد ذلك تم طرح اسم «تمرد» وهو مستوحى من اسم مجلة سورية، وتم التوافق على هذا الاسم من قبل الجميع، وفى الاجتماع الأول للحملة الذى حضره 50 شخصا تمت مناقشة الصيغة التى ستخرج بها الاستمارة وطريقة تصميمها، وكان المستهدف أن تكون الرسالة الموجهة من خلال الاستمارة بسيطة وسهلة حتى تصل إلى رجل الشارع العادى، وأن تكون الديباجة بشكل سهل ومبسط، وأنا أرى أن حملة «تمرد» كشفت مدى كراهية الناس للإخوان المسلمين، ووضعت الأقلية المنظمة فى مكانها الطبيعى، وانتصرت للأغلبية غير المنظمة الرافضة لحكم الإخوان.

ومن صاحب فكرة «تمرد»؟

حسن شاهين: الفكرة فى البداية كانت فكرتى، وتمت بلورتها مع باقى أعضاء الحملة، إلى أن وصلت إلى الشكل الحالى، ولكن الفكرة أصبحت ملكا للجميع الآن، ونحن نطبق ما قاله الرئيس مرسى، عندما تعهد أثناء ترشحه للرئاسة بالرحيل فورا فى حالة نزول المواطنين إلى الشارع للمطالبة برحيله.

وكيف كانت تصوراتكم حول الالتفاف الشعبى والتجاوب من المواطنين تجاه الحملة؟

محمود بدر: «فى البداية كنا نتوقع أن يكون للحملة صدى واسعا فى الشارع المصرى، وأن تكون هناك حالة احتكاك بيننا وبين المجتمع، لكن لم نتوقع كل هذا التجاوب الذى نحن عليه الآن، وبصراحة شديدة بدأ يتسرب إلينا هذا الشعور فقط يوم 1 يونيه».

هل تعتقد أن المشاكل والأزمة الاقتصادية والكهرباء والبنزين التى يواجهها المصريون زادت من حالة الاحتقان وأعطت فرصة أكبر لـ«تمرد» فى الشارع؟

محمود بدر: «حملة تمرد لم تكن  صانعة لأى حدث، بل إنها كاشفة، فهى تكشف الواقع المجتمعى الذى نحن بصدده الآن»، إلا أن مشاكل المياه والكهرباء ساعدت فى زيادة حالة التجاوب الشعبى لدعوة الحملة، وذلك لأن النظام فشل فى إيجاد أو طرح حلول لهذه المشاكل.

وهل ترى أن فكرة «تمرد» قادرة على إسقاط نظام مرسى فعلا؟
 
محمود بدر: «الثورة جزء منها خيال، وجماعة الإخوان المسلمين، تفتقد لهذا الخيال، ونحن جيل يمتلك الخيال وسنستكمل الثورة بدءا من يوم 30 يونيه»، والرئيس مرسى يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ونحن نصر على هذه الخطوة لاستعادة الثورة، وهذا الأمر حدث فى كثير من بلدان العالم الديمقراطية، فالحل الذى نطرحه لا يبتعد أبدا عن صلب العملية الديمقراطية».

وما سيناريو الحملة لما بعد يوم 30 يونيه فى حالة النجاح بإسقاط الرئيس مرسى؟

محمود بدر: «نحن لا نعمل من فراغ ولدينا سيناريو بديل بعد سقوط نظام الرئيس مرسى، والسيناريو والهدف واضح ومحدد، فنحن نهدف إلى تسليم السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى، وتعديل الدستور، بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة»، لا نمانع فى ترشح خيرت الشاطر أو محمد بديع نفسه فى الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد إسقاط مرسى.

كيف سيتم نقل السلطة إلى رئيس آخر منتخب فى حال سقوط مرسى؟

محمود بدر: «هدف «تمرد» الأساسى  هو توحيد صفوف المعارضة المصرية، وكيفية نقل السلطة من محمد مرسى لرئيس مدنى منتخب، هذا ما نبحث آليته مع القوى السياسية، مثل لقاءات «تمرد» بالدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وسامح عاشور، وكل هذا سيتم الإعلان عنه قبل يوم 30/6».

وماذا عن تمويل حركة تمرد وما تعليقكم على ما يشاع حول تمويلكم من الخارج؟

محمود بدر: «نحن نمول ذاتيا، ومقر الحملة أعطاه لنا المستشار هشام البسطويسى، وكذلك تلقينا تبرعات من الفنانة شيريهان».

وكيف ترى الحملة الموجهة ضدك بصفتك أحد مؤسسى تمرد واتهامك بأنك شيعى المذهب؟
محمود بدر: «جماعة الإخوان المسلمين تنظيم كبير وهم من روجوا لفكرة أنى شيعى لمجرد صورة لى مع حسن نصر الله، زعيم حزب الله نشرتها عبر حسابى على الفيس بوك وهذه الصورة كانت فى نهاية عام 2007، فى أعقاب حرب «تموز» التى خاضها حزب الله ضد الكيان الصهيونى وإبراهيم عيسى نشر وقتها فى الدستور صورة كبيرة لنصر الله، وكانت صورته معلقة فى كل البيوت المصرية ومحمد مهدى عاكف مرشد الإخوان المسلمين وقتها، أجرى اتصالا هاتفيا بقناة المنار قال فيها «نحن لدينا استعداد لإرسال 10 آلاف متطوع للحرب مع حزب الله».

وعندما دافع عنى البعض وقالوا إنها «فوتوشوب» قلت إنها صورة حقيقية، فنصر الله وقتها كان زعيما له قدر من الاحترام والشعبية لأنه يواجه إسرائيل»، و«من يسألنى أنت سنى ولا شيعى بيكون ردى عليه «يا حمار أنا مصرى». 


كيف ترى دعوات نزول جماعة الإخوان المسلمين يوم 30 يونيه؟

محمود بدر: «الجماعة مش هتنزل يوم 28 ولاحاجة، والإخوان بيحاولوا الضغط على أعصابنا وهما بيقولوا الكلام ده علشان يخوفونا لكن إحنا ما بنخفش، ولو محمد مرسى مكانش خايف مننا، ماكنش سجن نفسه عبر بناء 14 جدارا فى 14 شارعا».

هل لديكم تخوفات من حدوث أعمال عنف بين الطرفين، وهو ما قد يجر البلاد إلى بحور من الدماء؟

محمود بدر: «لن نحاول جر البلاد إلى حالة العنف، ونحن لدينا أكثر من 10 آلاف شخص وظيفتهم تأمين الاعتصام»، و«سنحاصر العنف بحيث أن تكون أى محاولات للعنف تنحصر فى جانب الإخوان المسلمين، ونحن على استعداد إلى أن ندفع الدماء فى سبيل الحرية».

وكيف ستواجهون الإخوان إذا أصروا على النزول لمحاصرة الاتحادية والتحرير؟

حسن شاهين: «نحن نواجه جماعة مستبدة فى الحكم، وهى جماعة الإخوان المسلمين، والحل الوحيد لاستعادة الثورة المصرية هو التغيير الجذرى، عن طريق طرح بديل ديمقراطى، يلتف الشعب حوله عن طريق فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، والهدف الرئيسى من تمرد هو تغلغل الحركة فى الشوارع والحارات».

وماذا لو بدأ الاخوان بممارسة العنف أو نزلوا للاتحادية، كيف سترد حملة تمرد ؟

حسن شاهين: «نحن نواجه دولة ميليشيات مسلحة، بقالهم عام كامل يقتلوا فى الناس فى الشوارع وإذا كانوا هينزلوا يوم 28 كما يزعمون، فسينزلون من أجل الدفاع عن مصالح مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين، ونزولهم يختلف عن نزولنا، فالشعب المصرى سينزل إلى الشارع للدفاع عن مصر وهويتها» ونحن ملتزمون بسلمية التظاهر بعيدا عن أى أساليب للعنف والإخوان المسلمين هم من يريدون جر الشعب المصرى للعنف، ونحن نستلهم دائما شعارنا من الآية القرآنية الكريمة: «لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين».

وهل لدى حملة تمرد خطة دولية للحشد ليوم 30 يونيو؟

إيمان المهدى: الحشد ليوم 30 يونيه لن يكون داخل مصر وفقط، فنحن نجهز لحشود أخرى فى هذا اليوم، فى جميع السفارات المصرية لدى عواصم دول العالم.

وما حقيقة ما تردد عن أن وزير الداخلية طلب لقاء قيادات حملة تمرد وأنتم رفضتم؟

محمود بدر: عمرو الليثى تبنى مبادرة لتنسيق لقاء بيننا وبين وزير الداخلية ورفضنا وطالبنا الضباط الشرفاء بتأمين الاعتصام ورفضنا لقاء وزير الداخلية الذى نعتبره رجل الاخوان لأن الحركة تتهم الداخلية بقتل الثوار وتصفيتهم وأنا أعتبر أن هناك علاقة بين رفض الحركة لقاء وزير الداخلية، وحرق المقر الرئيسى للحركة بوسط البلد، فى نفس الليلة.

وهل تلقت حملة تمرد توقيعات من ضباط الشرطة؟

وليد المصرى: الحركة أولا وأخيرا ملك لجميع المصريين، «ولكننا فى النهاية لابد أن نكون متسقين مع القانون الذى ينظم البلاد، بعدم تدخل الجيش أو الشرطة فى العمل السياسى». «ليس هدفنا هدم جماعة الإخوان المسلمين، بقدر ما نهدف إلى بناء الشارع المصرى». 

وكيف ترى حريق مقر حملة تمرد ومن تتهمون بالضلوع فى الحريق؟

إيمان المهدى: الحركة تقدمت ببلاغات ضد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وكذلك الدكتور محمد البلتاجى، وحسين إبراهيم الأمين العام للجماعة، تتهمهم فيها بالضلوع والتورط فى محاولة حرق مقر الحملة بوسط البلد.

محمود بدر: حريق المقر خطة ممنهجة لإحباط الحركة بعد اقترابنا من حاجز الـ15 مليونا إلا أن المقر لم يطاله أى ضرر ونجحنا فى إخماد الحريق قبل أن يطال التوقيعات التى يتم الآن تخزينها فى مخازن سرية.

وهل لديكم خطة لتأمين الاستمارات بعد تعرضكم لعدد من الاعتداءات التى كان آخرها حرق المقر الرئيسى؟

محمود بدر: الحملة تدرس حاليا نسخ هذه التوقيعات على سيديهات مدمجة لحماية هذه التوقيعات والاحتفاظ بنسخة إلكترونية منها، وذلك بعد حصر الأعداد النهائية منها عن طريق لجان الفرز التى تعمل على فصل توقيعات المحافظات بعضها عن بعض ولجنة فرز التوقيعات المكررة فى كل محافظة على حدة، ثم حفظ هذه التوقيعات فى أماكن آمنة حتى موعد تسليمها إلى المحكمة الدستورية. والحملة لن تذهب بالتوقيعات إلى قصر الاتحادية يوم 30 يونيو القادم، وذلك خوفا على هذه التوقيعات لأنه سيكون من السهل اصطيادها خلال التزاحم الشعبى أمام القصر. وستتوجه إلى المحكمة الدستورية حاملة توقيعات سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وذلك بناء على الآلية التى سيتم تحديدها بالتواصل مع المحكمة الدستورية فور الوصول إلى 15 مليون توقيع.

وما تفاصيل الحوار الهاتفى الذى دار بين منسق تمرد وعمرو موسى بعد لقائه بخيرت الشاطر؟

محمود بدر: «تلقيت اتصالا هاتفيا من عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ للاطمئنان فيه على المقر وما حدث به بعد حادثة الحريق». وأكدت له «رفضنا شكلا وموضوعا لقاءه بخيرت الشاطر وإن حريق المقر بعد اللقاء يمثل تأكيدا على أنه لا طائل من الحديث مع هذا النظام».

وما رأيكم فى حملة التشكيك فى أرقام توقيعات حملة تمرد؟

إيمان المهدى: هناك مفاجآت كبيرة، سيتم الإعلان عنها، ونشر أدلة قوية تؤكد مدى صحة الاستمارات التى تم جمعها  من قبل المواطنين، والشعب المصرى لن يسمح ثانية باستمرار جماعة الإخوان المسلمين، وحكم الرئيس محمد مرسى فى السلطة.

وهل ستكون حملة تمرد نواة لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات برلمانية؟

إيمان المهدى: الجماعة تخشى الآن الذهاب إلى الصناديق لأنها جماعة فاشلة، ونحن نرفض إجراء الإخوان استفتاء على شعبية الرئيس مرسى، فى حالة نجاح تمرد، لأنه لا توجد أى ضمانات حقيقية لنزاهة هذا الاستفتاء.

هل ترون أن حملة تمرد نجحت فى تحقيق أهدافها؟

وليد المصرى: الحملة نجحت فى توحيد قوى المعارضة فى مصر، وأدت إلى زيادة الوعى لدى المواطنين، خاصة البسطاء منهم، لأن الحملة تستخدم لغة بسيطة وغير معقدة للوصول إلى الناس.

محمود بدر: أهم إنجاز حققته الحملة، ولم يحظ باهتمام وسائل الإعلام، أنها استطاعت أن تقنع بعض الحركات التى تستخدم العنف، إلى الابتعاد عنه، فلدينا نوع من الإنجاز بأننا جعلنا حركة مثل «البلاك بلوك» تتخلى عن العنف، وذلك عندما كتبت على صفحتها الرئيسية يوم حريق المقر، «سنلقى من أيدينا زجاجة المولوتوف وسنرفع الكارت الأحمر ضد الرئيس مرسى مع حركة تمرد».





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

يابني الي عايز يبني البلد دي -يعرض افكار يساعد المسؤلين-انما هو يمشي وبعدين نشوف دي غلط-

عدد الردود 0

بواسطة:

م/أحمد أبوالدهب

وهل ستكون حملة تمرد نواة لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات برلمانية؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سيف

دا ايه الحب اللي يخنق ده

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح العمدة

العمل لمصلحة الوطن هو البديل المناسب ليس " التمرد "

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب امرك

مين وراك؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الحكايه ببساطه

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني هيكل

هههه تناقض

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil ahmed

كلا م فارغ

عدد الردود 0

بواسطة:

lmohammed

اطفال شوارع

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر خطاب

الموت للاخوان

الموت للاخوان وتحيا مصر حرة رغم كل حسد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة