حلت الفنانة لبلبة ضيفة على برنامج "وحدك" على شاشة الـMTV، والذى يعرض مساء كل ثلاثاء وتقدمه الإعلامية شانتال سرور.
بدأت لبلبة الحلقة بالحديث عن طفولتها التى لم تفارقها حتى اليوم، وعن والدتها التى رأت فيها الطفلة الموهوبة منذ عمر ثلاث سنوات، فرسمت لها طريقها ووضعت لها "الوصايا العشر" التى على أساسها أكملت مشوارها فى الفن والحياة. فهى لم تحقق حلم والدتها بل أحبت أن تكمل الطريق فى الفن لكى تعيش فيه أطول فترة ممكنة.
وعلى الرغم من أن الحب قرع باب قلبها فى السابعة عشرة إلا أنها تزوجت رغم اعتراض والدتها ووقع الطلاق بعد سنوات، ليدخل حياتها حب جديد بعد نحو سبع سنوات.
وكان حباً من طرف واحد بداية الأمر، خوفا أن تعرف والدتها لأنه كان ممنوعا عليّها الحب، وكانت عاقة استمرت إحدى عشرة سنة انتهت بسبب رفض الطرف الآخر وعائلته لها كفنانة.
بدا من خلال الحلقة أن النجمة لبلبة كانت "الطفلة المطيعة والتى تنفذ طلبات من دون اعتراض"، ولكن التمرد دخل حياتها فى العشرين من عمرها، وذلك إكمالاً لمشوار الحلم الذى لا ينتهى ومشوار العمل الذى شغل كل حياتها.
فوضعت نهاية لمرحلة تقليد النجوم وبدأت فى الأفلام من خلال أدوار بارزة، أهمها "الآخر" ليوسف شاهين والذى لم تعترض فيه على حذف سبع مشاهد لها. مع التقدم فى العمر والسنوات، فتحت صفحة جديدة فى تقديم أدوار تناسب عمرها أكثر فكانت نقطة التحول فى فيلم "ليلة ساخنة".
ورغم الضغوط التى عاشتها الفنانة لبلبة وتحمل مسئولية العائلة وهى الأصغر سناً إلا أنها لم تخسر الفرح وهى تحيط نفسها بالأشخاص المتفائلين حيث البعض منهم ما زال يطمئن إليها.
فالوحدة التى فاجأتها برحيل والدتها جعلتها فى وقت ما تتمنى لو أنها رزقت بطفل يملأ أيامها. وعلى الرغم من حبّها للحياة وإنفاقها المال على الأزياء ومكافأة نفسها كما قالت، إلا أنها تنظر من حولها ولا تجد أحداً بقربها. ورداً على سؤال الإعلامية شانتال حول هل من أحد يمد لها العون أو يقف بجانبها وقت الشدة، ارتبكت عيناها ونظرت من حولها وأجابت بعد تفكير "وحده ربنا بقربى".