أعلن صالون الأوبرا الأول لرواد الفن التشكيلى المعاصر، عن إلغاء معرضهم الأول تضامناً مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا السابق، التى تمت إقالتها بدون أسباب واضحة، كما يأتى الإلغاء أيضاً تضامناً مع اعتصام المثقفين المصريين بمكتب وزير الثقافة، وكذلك اعتراض على تجاهل الحكومة لاعتراضهم على تعيين علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة وعلى تجريفه للثقافة المصرية وإهانة روادها.
وقالت الدكتورة فينوس فؤاد قوميسير عام الصالون، إنها قد طرحت الفكرة منذ عدة شهور على د. إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا السابق، والتى كانت لا تألو جداً فى سبيل إعلاء شأن الأوبرا لتكون واحة تتسع لكافة أنواع الفنون واتجاهاتها، وحيث إن الفكرة تهدف فى الأساس إلى توضيح دور مصر الريادى فى الحركة التشكيلية، وقد تم اعتماد الفكرة والبدء فى تنفيذها بالفعل بل وإعداد التصميمات والتجهيزات الخاصة بالمطبوعات لهذا الحدث والذى يضم 80 فنانا مصريا من رواد الحركة التشكيلية المصرية. ولكن فى ظل ما يستجد من أحداث تضمنت إهانة للمثقفين والفنانين قمنا بعمل اتصالات مكثفة لتحديد الخطوة القادمة من التضامن مع التصعيد، وبالفعل وجدت إجماعا من المشاركين على إلغاء الفاعلية لعدة أسباب.
وتمثلت هذه الأسباب فى التضامن مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، مع الزملاء من الفنانين والمبدعين والكتاب المعتصمين فى وزارة الثقافة.. واعتراضاً على الأسلوب غير اللائق، الذى يتم به معاملة المثقفين.. واعتراضاً على الإقالات العشوائية للقيادات الثقافية بدون أسباب أو مبررات واضحة.. واعتراضاً على تنفيذ مخطط تجريف الثقافة.. واعتراضاً على التجاهل، الذى تتعامل به الحكومة مع القضية برمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة