فى مؤتمر حاشد بالمنيا.. قياديون بالجماعة الإسلامية: 30/6 نهاية "تمرد" ونصرة الشرعية.. ولو صدق دعاة التمرد فى حشدهم لذهبوا بأصواتهم إلى صناديق الانتخابات.. والفرحة الحقيقية حينما نحرر القدس

الأربعاء، 12 يونيو 2013 10:44 ص
فى مؤتمر حاشد بالمنيا.. قياديون بالجماعة الإسلامية: 30/6 نهاية "تمرد" ونصرة الشرعية.. ولو صدق دعاة التمرد فى حشدهم لذهبوا بأصواتهم إلى صناديق الانتخابات.. والفرحة الحقيقية حينما نحرر القدس جانب من المؤتمر
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن قيادات بالجماعة الإسلامية هجوما عنيفا على حملة تمرد التى تجمع توقيعات لإسقاط الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو القادم، مؤكدين أن فلول الحزب الوطنى يستخدم أعضاء حملة "تمرد" لإسقاط الشرعية، وعودتهم للحياة السياسية مرة أخرى.

من جانبه أكد الشيخ محمد مختار مصطفى، القيادى بالجماعة الإسلامية والعائد بعد غياب 20 عاما هربا، من النظام السابق أن 30/6، يوم نهاية التمرد وسقوط الأقنعة وانكشاف الحقائق ونصرة الشرعية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بمحافظة المنيا أمس، وذلك بساحة مسجد الرحمن بأرض المولد بحضور الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ رفاعى طه والشيخ، وأبو عماد الحسينى عرمان رئيس المركز الإسلامى بميلانو الإيطالية، والعائد أيضا بعد غياب دام لأكثر من 20 عاماً قضى جزءًا منها فى سجون إيطاليا بسبب نشاطه الدعوى، والشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور جمال الهلالى أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا، والداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا.

وأضاف، أنه لا تمرد أمام شريعة الرحمن، قائلا: "يا فلول الحزب الخائن لن نسمح لكم بهدم مشروع الإسلام وتحطيمه، نحن أمة لا نتحدث بلسان جماعة، ولا حزب، وإنما نتحدث بلسان أمة ستعيش على التمر والماء، لن يثنينا أن تعادينا جميع أمم الأرض، لا مكان بيننا لمن يعادينا، لا مكان لمن يرفض شريعتنا ويأبى أن نطبق شرعنا".

وأكد مختار مصطفى أن الأفراح الحقيقية قادمة يوم أن ينطلق جيش الأحرار ليحرر القدس وتصبح لمصر عزتها وكرامتها تستنفر جيشاً أوله فى بورما وأخره فى بلاد القاهرة يدفع الظلم عن إخوانه هناك.

وأوضح أن الفرحة ستعود لهذا الشعب عندما نرفع العناء عن هذا الشعب نرد إليه الحياة الكريمة والمعيشة الهانئة التى حرم منها بسبب جيوب الخونة التى امتلأت بقوته وأمواله، مؤكدا أنه ما عاد فى عالمنا الإسلامى مكان للمخادعة ولا للتغرير ولا للغش انكشفت الأقنعة، وسقطت الديكورات وظهرت الحقائق وحق للشعوب أن تقول كلمتها وتسير فى ربيعها.

وطالب المقرئ أبناء التيار الإسلامى قائلا يا أهل القران يا أمة الإسلام يا أمة لا إله إلا الله ضعوا أيديكم فى أيدينا فلا نريد سوى مصلحة الوطن لا نريد منكم جزاء ولا شكورا، لو كنا كذلك لكنا يوم أن كانت تنتظرنا السجون والمعتقلات وينتظرنا القتل فنحن على العهد قائمون.

وقال الدكتور جمال الهلالى أمين حزب البناء والتنمية إن المتمردين الداعين لتظاهرات 30/6 نقول لهم سيمضى هذا اليوم بسلام، وقد ينجح صبيانكم فى رمى مولوتوف هنا وهناك، ولكنه سيمر وستسقط الأقنعة وتخرس الألسنة، حتى إذا جاء يوم الحساب سيهلك من هلك عن بينة وسيكون الحساب قاسياً مطالبا الشعب المصرى ألا تدفعهم الأزمات، وأن يسيروا فى ظلالها سير اليهود يخربون بيوتهم بأيديهم، مشيرا إلى أنه لو صدق دعاة التمرد لما هللوا لما يحدث فى تركيا التى انتقلت من هوة إلى قمة بفضل التيار الإسلامى، لو صدقوا لتوجهوا بأصواتهم التى يدعون أنها بلغت 7 ملايين لتوجهوا بها إلى صناديق الانتخابات.

وفى حديثه عن سد النهضة أكد الهلالى أننا سنسعى للسلم إلى أبعد مدى حتى أن يقول السفهاء مصر قد انحنى ظهرها واشتعل رأسها شيبا، حتى إذا انغلقت كل الطرق، ففى مصر جيش لن تحول بينه وبين كرامته حائل وليس من أجل العطش، ولكن من أجل الكرامة، سيذهب إلى كل من يقف حائلا دون كرامته وستبقى مصر بجيشها ورجالها تواجه إثيوبيا وإسرائيل من ورائها.

وقال الدكتور عصام دربالة، إن الصراع ليس صراعا على برامج انتخابية، لأن جبهة الإنقاذ إلى الآن لم تطرح برنامجا ولا رؤية وإنما الخلاف على من يمثل الحكم الآن.

وأضاف دربالة اختلفنا مع الرئيس أو اتفقنا لكنه يمثل جزءا من المشروع الإسلامى، وأنه جاء بشرعية لابد وأن تحمى، مؤكدا أن إسرائيل على رأس الدول التى تريد استنزاف الجيش المصرى، لأن استنزافه سيؤدى إلى استضعاف مصر فإسرائيل من مصلحتها دخول الجيش فى العمل السياسى لاستنزافه، وكذلك الإمارات التى تستضيف أحمد شفيق وتحتضن خلية الأزمة ودول أخرى تمتنع عن دعم مصر وتساهم فى حصارها الاقتصادى، كذلك أثيوبيا التى تحركت بفعل آخرين والتى صدرت مشكلة سد النهضة فى هذا التوقيت، جعلنا نتساءل لماذا تم الإعلان فى هذا التوقيت، رغم أن هذا التوقيت ينبغى أن يكون بعد سنتين، مؤكدا أن هناك سعيا من الإمارات ذات الاستثمارات الكبيرة والضخمة فى أثيوبيا نريد أن تظهر النظام الحالى بالعاجز لتسقطه، وكذلك إسرائيل تسعى لدخول الجيش المصرى فى مغامرة عسكرية.

واختتم كلمته قائلا نحن أمام خيارين البناء وتسلم السلطة بشكل سلمى والآخر العنف والتغيير بالعنف، وهدم ما تم من ثورة ولن يقبل المصريون بنجاح الخيار الثانى.





















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان

هيصة كدابة يا مشايخ

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر خطاب

الموت للاخوان

الموت للاخوان وتحيا مصر حرة رغم كل حسد المتاسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر خطاب

الاقذام

الاقذام الموت للاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

الهواري

رجال

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

سأدافع عن رئيس مصر الشرعي ولو بدمي

عدد الردود 0

بواسطة:

ريح ضهرك

اما نشوف

عدد الردود 0

بواسطة:

www.facebook.com/Zekreat.zman

( مواليد التمانينات والتسعينات .. انضموا لنا )

عدد الردود 0

بواسطة:

شادى

لازم البلد تنضف

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

تجار الدين سمك لبن تمر هندي

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الاصيل

نفسى اشوف اى حاجة منكم قبل ما أموت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة