قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، اليوم، إن متمردى الطوارق فى مالى قبلوا التوقيع على اتفاق سلام تم التخطيط له وتعكف على دراسته الآن الحكومة المؤقتة فى تلك الدولة الأفريقية، وقال فابيوس خلال زيارة للعاصمة الإسبانية مدريد، إن الاتفاق الذى تم التخطيط له سيشكل "قاعدة ممتازة للمصالحة" بين الأطراف المتحاربة، وكانت الجماعات المسلحة الإسلامية المتشددة قد استولت على شمال مالى فى العام الماضى، منتهزة فرصة حدوث فراغ فى السلطة جراء وقوع انقلاب عسكرى فى العاصمة، باماكو.
وفى يناير، شنت فرنسا هجوما دوليا وطردت المتشددين من معاقلهم الرئيسية، ولكن بقيت بعض جيوب الجهاديين، وقال فابيوس، إن الاتفاق يرمى إلى الحفاظ على وحدة الأرض وإجراء انتخابات فى أواخر شهر يوليو المقبل ووضع شروط للحكومة لاستئناف سيطرتها على مدينة كيدال التى يسيطر عليها المتمردون وخطط لاحترام السمات الخاصة بالشمال.
وأضاف فابيوس: "إذا تمت الموافقة على نص الاتفاق سيعود الأمن مرة أخرى خلال ستة أشهر وهو عنصر رئيسى لتحقيق التنمية الاقتصادية ولاستعادة الديمقراطية"، وتريد حكومة الرئيس ديونكوندا تراورى المؤقتة استعادة سلطتها فى شمال مالى قبل إجراء أى انتخابات.
فرنسا تكشف عن قبول متمردى مالى التوقيع على اتفاق السلام
الأربعاء، 12 يونيو 2013 05:59 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة