أدى وجود إدوارد سنودين الذى كشف عن معلومات خاصة بالمخابرات الأمريكية فى هونج كونج، إلى دعم بعض السكان لحملته ضد تطفل الحكومة واختبار سمعة المدينة الأسيوية كمعقل لحرية التعبير.
وقال ثلثا الأفراد المستطلعة آراؤهم فى استطلاع للرأى أجرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست " نشر اليوم الأربعاء، إنهم سوف ينزلون إلى الشوارع لمطالبة حكومة المدينة بمعاملة سنودين (29 عاما) بشكل نزيه وإنسانى.
وبعد 16 عاما من عودتها إلى نظام صين ذات حزب واحد، تواصل هونج كونج ممارسة تقليد قوى من احتجاجات الشوارع واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة على الأغلب.
واستشهد سنودين بتلك الظروف كأسباب اختياره الذهاب إلى المدينة عندما فر من الولايات المتحدة وكشف عن تفاصيل برنامج تجسس هائل على وسائل الاتصال التليفونية والإنترنت.
وتخطط منظمات حقوق الإنسان فى هونج كونج لتنظيم مظاهرات لمطالبة الحكومة بحماية الموظف السابق بوكالة المخابرات المركزية.
وقال موقع (إن-ميديا) الإلكترونى الشعبى الناطق بالصينية، إنه سينظم احتجاجات أمام القنصلية الأمريكية والمكاتب الحكومية.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست عن دامون وونج تشون-بونج من إن-ميديا القول: " إذا قدمت الولايات المتحدة طلب تسليم، فيجب على حكومة هونج كونج ألا تذعن للضغط. يجب أن تؤكد وضع سنودين كطالب لجوء سياسى وتمنحه الحماية".
ومن غير المعلوم مكان سنودين بالتحديد بعدما تردد عن تصفية حسابه فى فندق ماريا فى كولون الاثنين الماضى، ويحصل المواطنون الأمريكيون على تأشيرة سياحية مدتها 90 يوما فى هونج كونج، ويعتقد أن سنودين حاصل على مثل تلك التأشيرة منذ وصوله الشهر الماضى.
صحيفة: قضية سنودين تختبر التزام "هونج كونج" بحرية التعبير
الأربعاء، 12 يونيو 2013 04:27 م