طلب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من النمسا منحه مزيدا من الوقت لتحضير بديل للقوات النمساوية المقرر أن تنسحب من المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل خلال أسابيع.
وقال ايرفيه لادسو لصحيفة داى برس النمساوية فى مقابلة نشرت اليوم الأربعاء "على النمسا أن تقدم لنا عرضا أفضل. وبأمانة تامة نحن نحتاج إلى مزيد من الوقت".
ومن المقرر أن تعود أول مجموعة وتتكون من 60 إلى 80 جنديا من قوات حفظ السلام النمساوية البالغ عددها 380 جنديا ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة إلى وطنها فى وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وكانت النمسا قد أعلنت فى الأسبوع الماضى أنها ستستدعى مراقبيها بعد تفاقم القتال بين المعارضين السوريين وقوات الجيش فى المنطقة. ومن المقرر أن يستغرق الانسحاب بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
وقال لادسو إن الأمم المتحدة اتصلت بالمساهمين المحتملين لكنها ستحتاج إلى بين ستة وثمانية أسابيع على الأقل لإحلال القوة النمساوية التى كانت فى السابق أساس قوة الأمم المتحدة. وقال "البعثة مهمة وسنبذل قصارى جهدنا للإبقاء عليها نشطة".
وأضاف لادسو أنه لم تبلغه أى دولة أخرى من الدول المساهمة ومنها الهند والفلبين باعتزامها الانسحاب من قوة الأمم المتحدة التى تعمل فى الجولان منذ عام 1974.
صحيفة: الأمم المتحدة تطلب وقتا لإرسال قوة بديلة للنمسا فى الجولان
الأربعاء، 12 يونيو 2013 11:53 ص
انسحاب قوات حفظ السلام النمساوية من الجولان<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة