قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن الأوضاع فى مصر تزداد سوءا، فى ظل حكم الإسلاميين، مشيرة إلى أن أثيوبيا أصبحت تتحدى مصر من خلال تأكيدها على مواصلة بناء سد النهضة، خاصة بعدما قال الرئيس محمد مرسى، إن المصريين مستعدين للدفاع عن نهر النيل بدمائهم.
وأشارت إلى وصف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبى جيتاشيو رضا لخطاب الرئيس مرسى بغير المسئول، حيث قال: "إن المشروع سيمضى قدما كما هو مخطط له، ولا شىء سيوقف بناء سد النهضة وسنقوم ببنائه كما هو مخطط له".
وأوضحت الصحيفة، أن بناء سد النهضة سيتكلف 4.3 مليارات دولار، وسيشكل فارقا كبيرا فى إفريقيا لإنتاج الطاقة الكهرومائية، ولكن السلطات المصرية اعترضت على بنائه بعد أن ادعى خبراء المياه أن مستوى نهر النيل سيكون بأقل بكثير مما هو عليه الآن، مما يؤثر على الأراضى الزراعية المصرية، فضلاً عن خفض مساحات الأراضى المزروعة بنسبة تصل إلى 25%.
ونقلت الصحيفة محاولة المتحدث باسم الخارجية الأثيوبية من تقليل قلق المصريين على نسبة المياه خلال فترة بناء السد التى ستستغرق أربع سنوات، قائلا إن "هناك طرق وتقنيات لإبقاء تدفق المياه يمكننا الاتفاق عنها، وهى قابلة للنقاش وقد عرضتها اللجنة الدولية للخبراء".
ومن ناحية أخرى، زعمت الصحيفة الإثيوبية، أن التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ارتفعت بشكل كبير، ولكن الغالبية منها توجد بين الطبقة الفقيرة والمناطق الريفية، مشيرة إلى آخر هذه التوترات وهى حكم المحكمة على المدرسة القبطية دميانة عبدالنور بدفع غرامة 100 ألف جنيه بما يعادل 14.300 دولار، وذلك بتهمة ازدراء الأديان.
صحيفة إسبانية: أثيوبيا تتحدى مصر.. والأمور تزداد سوءا فى عهد الإسلاميين
الأربعاء، 12 يونيو 2013 04:52 م