قال عبد الكريم الخيوانى، صحفى يمنى، إن دولته مرت بثورة تم الالتفاف عليها، لافتاً إلى أن العاملين بالإعلام فى اليمن الآن بعد الثورة، هم طابور جديد ليسوا إعلاميين، وغير معروف أسمائهم، خاصة بعد ما مرت به بعض المؤسسات الصحفية من أزمات.
أضاف الصحفى اليمنى، خلال كلمته فى الجلسة الثانية، بمؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل ثورات الربيع العربى"، الذى ينظمه الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، أن سقف الحرية فى اليمن الآن مفتوح، حتى أن المعارضة تطال الرئيس نفسه.
أوضح الخيوانى، أن الرئيس اليمنى الحالى، لم يدخل فى أى أزمات مع الصحفيين، ولم يقيم ضد أى صحفى دعاوى قضائية، قائلاً: ليس هذا زهداً من الرئيس، ولكن لأنه لا يريد أن يدخل فى صراعات مبكرة مع الصحفيين.
أشار الخيوانى، إلى أن الصحفيين فى اليمن أصبحوا مصنفين، فالذى يكتب فى صحيفة ما، يصنف على أنه تابع ومنتمى لفصيل معين، موضحاً أن الاتهامات بالانتماء لفصيل معين أصبحت واضحة، حيث يتم تصنيفك للفصيل الممول للصحيفة، لمجرد كتاباتك فى جريدتها، حتى وإن كنت لا تنتمى إليهم.
صحفى يمنى: رئيسنا لم يُقاض صحفيين تخوفا من الصراع المبكر مع الإعلام
الأربعاء، 12 يونيو 2013 03:05 م