قال الصحفى العراقى داود الفرحان، موجها حديثه للمصريين: "إذا كنتم تعانون فى مصر من مرشد جماعة الإخوان، فإننا نعانى فى العراق من أكثر من 100 مرشد، فلكل جماعة وفصيل مرشد تتبعه".
وأضاف الصحفى العراقى، خلال كلمته فى الجلسة الثالثة بمؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل ثورات الربيع العربى"، الذى ينظمه الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام بالقاهرة، اليوم، الأربعاء، أن النظام السابق كان شعاره "نفذ ثم ناقش"، قائلاً: "ومن يناقش يتم اعتقاله".
وأشار الفرحان إلى أن الحرية والديمقراطية، التى تتشدق بها أمريكا ما هى إلا أكذوبة، لافتاً إلى أن حكومة المالكى أغلقت 6 مكاتب إعلامية، بعدما تمكنت من كشف العديد من قضايا الفساد، بالإضافة إلى رصدها بعض الاحتجاجات ضد المالكى.
وأوضح أن حرية الصحافة فى العراق ما هى إلا حرية ظاهرية، مشيراً إلى أن هناك صحفيا تم اغتياله لنشره تفاصيل فساد تتعلق بأسرة الملا مصطفى البارزانى، وهو زعيم كردى من كردستان الجنوبية شمال العراق.
واستشهد الفرحان، بمثال مدللاً به على مدى التربص والترصد للصحفيين، قائلاً: "لقد كتبت عن إحدى الشخصيات العامة مقالاً وقلت فيه إنه "سياسى مخضرم"، فأقام دعوى قضائية ضدى، لأننى وصفته بالمخضرم.
صحفى عراقى: الديمقراطية التى تتشدق بها أمريكا ما هى إلا أكذوبة
الأربعاء، 12 يونيو 2013 04:16 م
محمد بديع مرشد جماعة الإخوان