قال المواطن الأمريكى الذى كشف عن معلومات خاصة بالاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى أيه)، فى تعليقات نشرت اليوم، إنه سيبقى فى هونج كونج وسيقاوم ترحيله للولايات المتحدة، ولم توجه "سي.أي.إيه" اتهامات لموظفها السابق إدوارد سنودين، ولم تطلب من هونج كونج ترحيله.
يشار إلى أن هونج كونج جزء من الصين ولكنها تتمتع بسيادة كبيرة، وقال سنودين لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست": "إن من يعتقدون أننى ارتكبت خطأ باختيارى هونج كونج لم يستوعبوا نواياى … لست هنا للهروب من العدالة، أنا هنا لكشف الإجرام".
وأضاف: "كان أمام فرص عدة للهروب من هونج كونج ولكنى أفضل البقاء وتحدى حكومة الولايات المتحدة أمام المحاكم، وهذا لأننى أثق فى سيادة القانون فى هونج كونج"، وأضاف "نواياى هى أن أطلب من محاكم ومن شعب هونج كونج أن يقرروا مصيرى".
وقال ثلثا المشاركين فى استطلاع للرأى أجرته الصحيفة ونشرت نتائجه اليوم، إنهم سينزلون إلى الشوارع لمطالبة حكومة المدينة بمعاملة سنودين /29 عاما/ بشكل عادل وإنسانى، وبعد 16 عاما من عودتها إلى الصين، تواصل هونج كونج ممارسة تقليد قوى من احتجاجات الشوارع واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وتعتزم منظمات حقوقية هناك تنظيم مظاهرات لمطالبة الحكومة بحماية سنودين، ونقلت الصحيفة عن دامون وونج تشون- بونج من موقع "إن-ميديا" الإخبارى القول: "إذا قدمت الولايات المتحدة طلب تسليم، فيجب على حكومة هونج كونج ألا تذعن للضغط، يجب أن تؤكد وضع سنودين كطالب لجوء سياسى وتمنحه الحماية".
ويحصل المواطنون الأمريكيون على تأشيرة سياحية مدتها 90 يوما فى هونج كونج، ويعتقد أن سنودين حصل على هذه التأشيرة منذ وصوله الشهر الماضى.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة