"سناء الأردنية": أنشأت قناة رقص وفيديوهات جنسية بأكتوبر.. أصل دا اللى بيبيع اليومين دول.. وكنت أرتّب لقاءات بين المواطنين عبر القناة.. وخصصت أرقاما دولية لممارسة الجنس مع الموظفات تليفونيًا

الأربعاء، 12 يونيو 2013 10:44 ص
"سناء الأردنية": أنشأت قناة رقص وفيديوهات جنسية بأكتوبر.. أصل دا اللى بيبيع اليومين دول.. وكنت أرتّب لقاءات بين المواطنين عبر القناة.. وخصصت أرقاما دولية لممارسة الجنس مع الموظفات تليفونيًا المتهمة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تعرفت على رجل أعمال مصرى، وفكرنا نعمل قناة بس ظروف الترخيص والإجراءات المشددة حالت دون حصولنا على الترخيص واقترحت عليه نشترى فيلا بأكتوبر ونبث منها، ولما جرت الفلوس فى أيدى تخلصت من شريكى وأعطيته نصيبه وبقيت القناة كلها بتاعتى لوحدى وشغلتها فى عرض الرقص الشرقى والحديث عن الأمور الجنسية أصل دا اللى بيبيع حتى تم القبض علىّ.." كانت هذه الكلمات للمتهمة بإدارة قناة فضائية بدون ترخيص.

وأضافت المتهمة "سناء.هـ.م" ذات السادسة والعشرين عاما، أتيت إلى القاهرة فى رحلة سياحية وأعجبتنى البلد وفكرت استثمر فيها ووجدت أفضل فرصة للاستثمار فى مجال الإعلام، وبدأت أدرس فكرة إنشاء قناة فضائية، وعندما سألت عن استئجار استديو ومصاريف التراخيص ورواتب الموظفين اكتشفت أن كل ذلك يتطلب أموالا كثيرة غير متوفرة لدى، لكننى تعرفت على رجل أعمال يدعى "أ.ع" وعرضت عليه المشروع ووافق على أن يشاركنى فيه، وعندما بدأت فى الإجراءات وجدتها صعبة للغاية خاصة أننى لست مصرية وأحمل الجنسية الأردنية، فالأمر يتطلب العديد من التصاريح خاصة الأمنية، فقررت أن أختصر القصة وفكرت فى إنشاء المحطة داخل فيلا بالحى المتميز بأكتوبر، وبث المواد الإعلامية من خلالها بطريقة غير مشروعة.

كانت فكرة القناة تدور على عرض فيديوهات رقص شرقى ومزيكا ـ المتهمة تواصل اعترافاتها لضباط المباحث ـ إلا أننى فكرت أطور القناة عن طريق وجود إعلانات عن منشطات جنسية وكيفية المعاشرة الجنسية والأسرار الخاصة بالزوجين وفنون غرف النوم، وهو الأمر الذى زاد من زوار القناة، وحقق مشاهدات عالية، حتى وصل الربح الشهرى لـ100 ألف جنيه، وعندها فكرت فى أن يقتصر هذا المكسب علىّ فقط، فأقنعت شريكى بشراء نصيبه وأصبحت الفيلا والقناة ملكى، حيث أسست مسرحا بالفيلا لعرض وصلات الرقص الشرقى عليه، واشترطت على الراقصات ارتداء بدل رقص مثيرة.

وأضافت المتهمة: بدأت الأرباح تزيد وفكرت فى عمل شريط يظهر أسفل الشاشة على مدار اليوم يستطيع من خلاله المشاهد التواصل مع القناة وإرسال رسائله وعرضها عبر هذا الشريط، وكنت أتحكم فى الرسائل وعرض الجيد منها فقط عن طريق جهاز خاص بى، إلا أننى اكتشفت أن معظم المشاهدين يتحدثون فى أمور جنسية، فقررت أن أتيح لهم الحديث فى هذا المجال طالما يحقق مشاهدات كبيرة للقناة، وبدأت الرسائل تتدفق علينا من نوعية "أنا فلانة الفلانية حلوة وأمورة وعايزة راجل دكر يبسطنى.." وتترك صاحبة الرسالة رقم هاتفها المحمول لدينا فى الكنترول، وبعدها بدقائق أجد شابا يرسل رسالة للرد عليها، من نوعية "وأنا مستعد أبسطك وأدفع اللى أنت عايزاه.." ويترك رقم هاتفه المحمول فى الكنترول أيضًا، وتكون مهمتنا فى القناة أن نربط الاثنين ببعض.

وتابعت المتهمة بأنه بهذه الطريقة أصبح للقناة روادها ووصلت الأرباح عشرات الأضعاف، وكانت تصر على أن تدير القناة بنفسها، ورغم أنها تتمتع بملامح جميلة إلا أنها رفضت إقامة علاقات مشبوهة مع أحد، لافتة إلى أنها مازالت بكرا وتدير عملية الدعارة الجنسية وتسهلها للمواطنين دون أن تظهر.

ودلت التحريات أن المتهمة خصصت على خطوط تليفونية دولية فى القناة لاستقبال مكالمات المشاهدين بسعر 34 جنيها للدقيقة الواحدة، حيث يمارس المتصل الجنس تليفونيا عندما ترد عليه فتاة وتفعل معه ما يطلبه منها حتى يشبع رغباته الجنسية، وإن هؤلاء الفتيات مدربات على إغراء المشاهد بأصواتهن.

وكانت معلومات وردت للواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، مفادها وجود قناة تسهل الدعارة، وتبث فقراتها من خلال فيلا بمدينة السادس من أكتوبر، فتم إعداد حملة أمنية قادها العميد عمر عبد العال، مدير مباحث الآداب بالجيزة، بالتنسيق مع ضباط أكتوبر بقيادة العميد خالد أبو الفتوح، مأمور القسم، والمقدم أحمد نجم، رئيس المباحث، وتم مداهمة الفيلا وضبط المتهمة، وعثر بحوزتها على جهاز مونتاج ماركة "ابل" وusb وجهاز لاب توب محمل عليه العديد من الفيديوهات الساخنة، التى تبث على القناة وجهاز روتر وهاتف محمول، وتحرر لها المحضر رقم 2 أحوال لسنة 2013 بالواقعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة