نفى الدكتور خالد فهمى، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنوفية والذى صدر قرار بتوليه رئاسة دار الكتب، انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنه يعبر عن وجهة نظرهم، مشيرا إلى أنه لا يعادى الثقافة، ولكنه يعترض على نوعية معينة من الفنون.
وقال فهمى، خلال استضافته فى برنامج جملة مفيدة بقناة mbc مصرية، لست تابعا تنظيميا لجماعة الإخوان المسلمين، ولكنى أعبر عن وجهة نظرهم، وجاء قرار تعيينى فى الدار بعد مكالمة جاءتنى من الوزير علاء عبد العزيز بعد أن قرأ سيرتى الذاتية.
وأضاف، لا مبرر للخوف على وثائق مصر، بالعكس فأنا أول من أصدر قرارا بتعميم التفتيش فى الخروج والدخول من الدار، حتى إنه يتم تفتشى شخصيا، كما عممت تصريح الأمن القومى على كل الوثائق التى تخرج من الدار.
وعن اعتصام المثقفين فى الوزارة قال، لا يمكن لأى أحد عنده قدر من العقل أن يوافق على ما حدث، والحزن الذى ينتجه هذا المشهد ليس لأنه متكرر، ولكن لأن جزءا من إنتاجه لم يكن متوقعا، حينما نتكلم على المثقفين لا يمكن أن يكون واحدا من خيارتهم هو الشتيمة.
وأضاف لست ضد الثقافة، ولكن الفكرة الإسلامية لها فلسفة، مثلا الرسم، الفكرة لا تحرم الرسم المتعلق بالأجسام، حتى الإخوان كمنظومة من يقرأ لها لا يرون اعتراضا على هذا، ويستشهدون أن بيت النبى كان فيه سجادة عليها رسوم، ولكنى ضد العرى التام.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى حجازى، أستاذ الفكر الإستراتيجى والتطور المؤسسى، إن وصف يوم30 يونيو على أنه دعوة لتظاهرات هو تقليل للحدث، مشيرا إلى أن أحدا لا يعرف إلى ماذا سينتهى، مذكرا بثورة 25 يناير التى لم يكن أحد يتوقع أن تنتهى بإسقاط النظام.
وأضاف حجازى، خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"، التحرير فى ثورة يناير كان بورصة أمل، ولم يكن معروفا ما هى النهاية، الثورة لم تكن فيلما معدا، ولا مؤامرة محاكة، ولكن فعل شعبى حقيقى، وصل إلى ما وصل إليه بحالة غير مسبوقة، هذه الإرادة لا يمكن التكهن بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة