خلال تدشين "مصر الخير" لإنشاء أكبر مدرسة فى الشرق الأوسط لعلاج مرضى الكبد.. "علاء إدريس": 18 مليون مصرى مصاب بفيروس الكبد الوبائى.. والصحة: برامج طبية للقضاء على الفيروس

الأربعاء، 12 يونيو 2013 03:41 م
خلال تدشين "مصر الخير" لإنشاء أكبر مدرسة فى الشرق الأوسط لعلاج مرضى الكبد.. "علاء إدريس": 18 مليون مصرى مصاب بفيروس الكبد الوبائى.. والصحة: برامج طبية للقضاء على الفيروس الدكتور على جمعه
كتب مدحت وهبة ووليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مؤسسة "مصر الخير" عن إطلاق أول برنامج طبى متخصص للتدريب على كيفية الوقاية والطرق الحديثة لعلاج أمراض الكبد المختلفة على مستوى الشرق الأوسط تحت اسم Middle East School of Hepatology "MESH" حيث سيتم إنشاء مدرسة للكبد بالتعاون مع شركة MSD مصر.

وقال الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة ورئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير، خلال المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور عبير بركات مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، إن مشروع البرنامج تدريبى لأكثر من 50 من الأطباء المتخصصين فى علاج الأمراض الكبدية من 16 دولة على مستوى الشرق الأوسط ولمساعدة الأطباء الشباب فى الحصول على معلومات حديثة وطرق مختلفة فى التشخيص والعلاج، حيث سيصبحون النواة لنشر العلم فى مختلف البلاد من خلال البرنامج التدريبى لافتا إلى شركة MSD مصر قامت بتمويل المشروع بمبلغ 640 الف دولار كمنحة تعليمية لا ترد لمؤسسة مصر الخير التى تقوم بالدور التنفيذى واللوجيستى بالتعاون مع كبار أساتذة الكبد فى مصر لرفع كفاءة شباب الأطباء فى مجال أمراض الكبد وتحديث خبراتهم ومدهم بكافة المعلومات حتى يشكلوا فريقا متميزا مدرب على أحدث طرق علاج أمراض الكبد فى مصر والشرق الأوسط لنشر هذه المعلومات وإفادة دائرة أكبر من الأطباء.

وأضاف إدريس أنه سيتم إنشاء مدرسة متخصصة للكبد ستكون ذات منفعة عامة ليست قاصرة على الأطباء الذين تلقوا التدريب ولكن سيصل ذلك الأثر للمرضى متلقى العلاج والوعى، إضافة إلى أنهم سيعملون بدورهم كسفراء لنشر الوعى الطبى الذى تلقوه خلال دراستهم بالمدرسة إلى كافة زملائهم، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن نسبة الإصابة بالفيروس بين المصريين تصل إلى 22% أى أن هناك 18 مليون مصرى مصابين بالفيروس الكبدى سى، مما يتطلب مواجهة هذة المشكلة الطبية الخطيرة والحد من آثارها السلبية على المجتمع من خلال نشر الوعى الطبى والمجتمعى عن أمراض الكبد والجهاز.

وأشار إدريس إلى أهمية التكامل بين الأطراف المختلفة لمحاربة المرض من المجتمع المدنى والأكاديمى والهيئات الحكومية المسئولة كوزارة الصحة وشركات لأدوية والرعاية الصحية لافتا إلى أن مدرسة أمراض الكبد هو برنامج تدريبى هدفه رفع مستوى الخدمة الطبية فى مجال الكبد من خلال تدريب مجموعة من أخصائيين الكبد فى مصر والشرق الأوسط.

وأضاف أن برنامج المدرسة يشمل ٦ دورات تدريبية يحاضر بها مجموعة من أبرز أساتذة الكبد فى مصر والشرق الأوسط، كما سيشارك بعض من كبار الأساتذة من أوروبا وأمريكا ويستمر البرنامج التدريبى لمدة عامين، كما سيكون هناك موقع إلكترونى خاص بالمشروع يحتوى على المحاضرات التى تم شرحها خلال الدورات ونماذج امتحان وتقييم للمتدربين، وسوف يوفر هذا الموقع فرصة للتواصل مع الأساتذة من خلال صفحة للمناقشة بشكل دورى، بالإضافة إلى وجود صفحة مناقشة مفتوحة بين المتدربين.

واوضح ادريس أن التبرعات والعلاج على نفقة الدوله غير كافيين للتصدى لمواجهة فيروس سى، ومن خلال الدراسات البحثية التى قامت بها MSD مصر استطاعوا ان يصلوا إلى بعض الطرق للحد من الاصابة بالامراض الكبدية واحدث سبل الوقاية والعلاج.

ومن جانبها أعلنت الدكتورة عبير بركات مساعد اول الوزير للطب الوقائى عن سعادتها بوجود مثل هذا البرنامج فى مصر لافته إلى ضرورة تكاتف الجميع من اجل مكافحة انتشار الفيروس والقضاء عليه من خلال اعداد البرامج الطبية اللازمة للقضاء على فيروس الكبد الوبائى.

واضاف جمال عصمت أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بكلية طب القصر العينى- جامعة القاهرة ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى أنه على المستوى الشخصى والمهنى سعيد بأقامة هذا الصرح الكبير فى مصر حيث تعد هذه المدرسة هى الأولى والوحيدة فى الشرق الأوسط والتى من شأنها أن توفر فرصة ل50 من الاطباء المتخصصين فى علاج الامراض الكبدية 16 بلد فى الشرق الأوسط لاستقبال التطورات السريرية والعلمية الأكثر حداثة فى ممارسة وإدارة الأمراض فى مجال طب الكبد مؤكدا أن هذا المشروع الذى يفخر بالمشاركة فيه سيوفر تدريب عملى مكثف يغطى أكثر من 12 مرض منتشر فى مجتمعاتنا على مدار 6 دورات ممتدة حتى عامين هما مدة الدراسة بالبرنامج.

و قال الدكتور صلاح شادى رئيس القطاع الصحى بالمؤسسة ان مصر الخير تسعى لاطلاق لاطلاق من المبادرات القومية للحد من العديد من المخاطر التى يتعرض لها المواطن المصرى لافتا إلى ان وباء الكبد الوبائى له اثار جانبية خطيرة وان 90% من المرضى المصابين لا يظهر لديهم أى أعراض للمرض، الامر الذى يتطلب عمل الفحوصات الطبية للاكتشاف المبكر للمرض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة