حركات وأحزاب وائتلافات تستنكر الاعتداء على معتصمى "الثقافة".. "6 أبريل": تكرار أحمق لسيناريو "الاتحادية".. و"المصريين الأحرار": يكشف رجعية.. و"التيار الشعبى": محاولة لإفساد اعتصام حضارى

الأربعاء، 12 يونيو 2013 01:06 ص
حركات وأحزاب وائتلافات تستنكر الاعتداء على معتصمى "الثقافة".. "6 أبريل": تكرار أحمق لسيناريو "الاتحادية".. و"المصريين الأحرار": يكشف رجعية.. و"التيار الشعبى": محاولة لإفساد اعتصام حضارى اعتداءات الثقافة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب وإسلام جمال وجاكلين منير وعلى حسان ومحمد رضا ومحمود عثمان

استنكر عدد من الأحزاب والحركات والائتلافات الاعتداءات التى شنها عدد من الإسلاميين على المثقفين المعتصمين بوزارة الثقافة، واصفين إياها بـ"التكرار الأحمق لسيناريو الاتحادية"، و"الكاشفة لرجعية الإسلاميين"،

واستنكرت حركة 6 أبريل، محاولة فض اعتصام سلمى لمعارضى وزير الثقافة، مما أدى لحدوث مواجهات تهدد حياة المعتصمين والمتظاهرين، وواصفة إياه بأن النظام مستمر فى غبائه السياسى.

وأكدت الحركة فى بيان لها، مساء اليوم، "أن النظام يصدّر لنا الأزمة تلو الأزمة والكارثة تلو الكارثة، مما عرض الأمن القومى والسلم الاجتماعى لمخاطر عديدة"، مطالبة إياه ومؤيديه الكف عن تلك الممارسات القمعية الإرهابية، محملا النظام الحاكم وأنصاره وجماعته مسئولية الدماء المصرية الذكية التى تهدر فى هذا العبث بلا طائل.

وأكدت الحركة على مساندتها للمثقفين والفنانين فى قضيتهم منذ اليوم الأول وندعم اعتصامهم السلمى ومطالبهم المشروعة، وتابع البيان: "لا نرى فى العالم أجمع مؤيدين للنظام يتظاهرون فكيف ذلك وهم من بيدهم صنع القرار؟، إن ما دأب علية النظام الحاكم فى مصر من إخراج مؤيديه للتظاهر فى أى قرار يقوم به هو بدعة من بِدع نظام فاش يريد فقط أن يهيمن على مقدرات الأمور فى البلاد، ولم يتعلم الدرس منذ حشد مؤيديه ليفضوا اعتصام المعارضة أمام الاتحادية، مما أسفر عن استشهاد عشرة مصريين ويكرر اليوم النظام وأنصاره نفس السيناريو الأحمق فى محاولتهم التظاهر أمام وزارة الثقافة".

وقال وجيه شهاب، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، "لماذا لا يتعلم المتطرفون أن اعتداءهم على المتظاهرين السلميين يكشفهم أمام الناس؟".

وأوضح شهاب، عبر تغريدة لـ"شهاب" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن الاعتداء "يكشف رجعيتهم وسوء تخطيطهم بل ضعفهم أيضا".

جاء ذلك تعليقا على اعتداء بعض الإسلاميين على معتصمين أمام وزارة الثقافة، وذلك بعد توجههم للوزارة لمؤازرة علاء عبد العزيز.

وكان المتظاهرون المؤيدون لوزير الثقافة علاء عبد العزيز، احتشدوا أمام وقفة المعتصمين المعارضين المطالبين بإقالة الوزير، والذين رددوا الهتافات المنددة بحكم الإخوان والمطالبة بإقالة الوزير، وقاموا بالاعتداء عليهم.

فيما وقفت قوات الأمن المركزى لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين خاصة بعد تصاعد حدة الهتافات المتبادلة بينهما، حيث أدت الوقفة إلى وقوع حالة من الشلل التام فى حركة المرور رغم محاولة الأمن إبعاد المتظاهرين من كل الطرفين عن الطريق.

رفضت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الطريقة التى تدار بها البلاد وأساليب التعامل مع الاعتصامات السلمية من خلال حشد مليشيات الإخوان ومؤيديهم للتعدى على المثقفين.

وأشارت فى بيان صادر عنها اليوم، إلى أن هذا يثبت حقاً أن الجماعة تخشى من شىء، وكما صرح الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث بأن الإخوان حاولوا الحصول على الخرائط التى ترسم حدود مصر فى منطقتى حلايب وشلاتين والمودعة بدار الوثائق، من خلال علاء عبد العزيز وزير الثقافة، لكن عبد الواحد النبوى رئيس دار الوثائق وقيادات أخرى رفضت الطلب، لمخالفته أصول الإطلاع على مثل هذه الوثائق الخطيرة والمتصلة مباشرةً بالأمن القومى للبلاد.

وأكدت الجبهة على ضرورة التحقيق مع أفراد المليشيات الذين تم القبض عليهم اليوم وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب المنحل الذى حشد هذه المليشيات ضد المثقفين.

كما أكدت الجبهة على حق المعتصمين فى الدفاع الشرعى عن أنفسهم فى ظل عدم سيطرة الجهاز الأمنى لأنه كان من المفترض من قيادات الداخلية أن يفرضوا سيطرتهم على الاعتصام وحمايته من هؤلاء المدفوعين من قبل الجماعة ومنعهم من الوصول إلى مكان اعتصام وزارة الثقافة.

وأشارت إلى إن ما يحدث فى مصر الآن من ترويع وترهيب واستخدام مليشيات يلزمنا أن نقف جميعاً أمام هذه الفاشية والتخلص منها فى أسرع وقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ملفات سوف تؤثر على مستقبل مصر مثل "حلايب وشلاتين" "ومشكلة حوض النيل" "والسيطرة على سيناء"، والتى فشلت هذه التيارات الفاشية فى حلها بل وعقدت الصفقات على بعضها وأنه ليس أمامنا خيار لإنقاذ مصر سوى 30-6 حتى إسقاط هذا النظام.

ونفى التيار الشعبى المصرى، ما تردد من جانب بعض القوى المنتمية لتيار اليمين الدينى من اعتداء أعضاء بالتيار الشعبى على المعارضين لاعتصام المثقفين والمبدعين بوزارة الثقافة، والذين نظموا وقفة مضادة للاعتصام أمام مقر الوزارة بحى الزمالك.

أكد التيار الشعبى، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، على دعمه الكامل لاعتصام المثقفين والمبدعين والفنانين بوزارة الثقافة، ويشيد بسلميته وتحضره على مدار الأيام السابقة، فيما يدين محاولة بعض المحسوبين على القوى اليمينية لتحويل مشهد الاعتصام السلمى إلى مشهد اشتباكات بمبادرتهم لتنظيم وقفة معارضة للاعتصام فى نفس المكان.

كما نفى التيار، ما ورد على لسان البعض من اعتداء بعض أعضاء التيار على المتظاهرين من قوى اليمين الدينى، مؤكداً أن سعى بعض القوى لافتعال مشاهد اشتباكات وعنف قبل ٣٠ يونيه هو محاولة مكشوفة ومفضوحة لوصم المعارضة السلمية بالعنف، بينما المسئول الحقيقى عن أى عنف ومن يلوحون باستخدامه طول الوقت هى القوى المناصرة والداعمة لسلطة جماعة الإخوان.

وأعلن د.سامح فوزى، عضو مجلس الشورى، عن تضامن نواب التيار المدنى بالمجلس مع المعتصمين أمام وزارة الثقافة من أجل المطالبة بإقالة وزير الثقافة علاء عبد العزيز، مشيرا إلى توجه النواب لزيارة المعتصمين من أجل دعمهم.

وقال فوزى، فى ندوة نواب التيار المدنى بمجلس الشورى بمسرح نقابة الصحفيين بعنوان مصر فى مفترق الطرق المياه والأمن والتنمية، المنعقدة الآن، ما يحدث من ممارسات هو اعتداء صارخ على الحريات والثقافة، ويجب إعادة النظر على المشهد الثقافى فى مصر.

من ناحية أخرى طالبت الفنانة هند عاكف، خلال الندوة، بالتضامن مع المعتصمين حتى تتم إقالة وزير الثقافة، وناشدت نواب التيار المدنى تشكيل وفد لزيارة إثيوبيا، والتفاوض معها فى أزمة المياه، مؤكدة النزول يوم 30 يونيو من أجل إسقاط النظام.

وردد المشاركون خلال الندوة هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد والشعب يريد إسقاط النظام"، فى حين طالب أحد الحضور بتقديم بلاغ يتهم هشام قنديل بالخيانة فى أزمة مياه النيل.


مؤيدو وزير الثقافة يهددون المعتصمين: "هنرجع تاني وندبحكم"

"مؤيدو الوزير" ينهون وقفتهم أمام وزارة الثقافة.. والمعتصمون يحتفلون

عضو بالإنقاذ: أحمّل وزير الداخلية مسئولية أحداث وزارة الثقافة

تعزيزات أمنية أمام"الثقافة" وتجددالاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين

مؤيدو الوزير يعتدون على ضابط ويوقعون به إصابة بالرأس أمام "الثقافة"

الأمن يفصل بين معارضى ومؤيدى الوزير أمام "وزارة الثقافة"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة