لم يعد الدبلوماسيون الإسرائيليون الذين يتقاضون مرتبات متدنية ويحرمون بشكل متزايد من سلطة اتخاذ القرار فى السياسة الخارجية للدولة العبرية، يترددون فى النزول إلى الشارع تعبيرا عن استيائهم.
وتظاهر نحو مئتين منهم أمس الثلاثاء، فى القدس، مطالبين بزيادة رواتبهم المجمدة منذ سنوات وأيضا وربما بالتحديد- بعودة الوزارة إلى مجدها السابق.
وقال يائير فرومير وهو رئيس نقابة موظفى الوزارة "الدبلوماسيون فى العديد من البلدان لم يعد بإمكانهم الصمود حتى آخر الشهر.. وصلنا إلى درجة أن ثلث العاملين فضلوا ترك الوزارة على مدى عشرة أعوام"، وأضاف "لا يجرى ترتيب وضع المتزوجين الذين يخسرون حقوقهم بما فى ذلك التقاعد ولهذا يفضل الدبلوماسيون البقاء فى إسرائيل والعيش براتبين".
ولم يحصل موظفو الوزارة على زيادة فى الراتب منذ اثنى عشر عاما، ويبدو الموظفون منزعجين أيضا لتراجع هيبة منصبهم فى وزارة الخارجية.
ويقول دبلوماسى طلب عدم الكشف عن اسمه "منحت أربع وزارات على الأقل صلاحيات وميزانيات كانت عائدة من قبل لوزارة الخارجية، ناهيك عن حقيقة انه لم يعد لدينا وزير متفرغ".
وكان الدبلوماسى يشير إلى حقيقة شغل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حقيبة الخارجية بانتظار عودة محتملة لحليفه أفيجدور ليبرمان، والذى تم حفظ حقيبة الخارجية له، وقد يتولى ليبرمان هذا المنصب فى الأسابيع القادمة بشرط تبرئته من محاكمته بتهمة الاحتيال وإساءة الائتمان.
تظاهر الدبلوماسيون الإسرائيليون للمطالبة بزيادة رواتبهم
الأربعاء، 12 يونيو 2013 04:38 م
تظاهرة فى إسرائيل – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة