
أكد المتهم "ياسر"، 40 سنة، محامٍ، فى أقواله أمام مصطفى عقل، وكيل نيابة حدائق القبة، أنه أثناء وجوده بمنطقة رمسيس تعرف على فتاة فى العقد الثانى من عمرها واتفقا على قضاء سهرة حمراء لمدة يومين مقابل تسليمها مبلغ 100 جنيه وسدد إليها مبلغ 30 جنيها كدفعة أولى على أن يسلمها باقى المبلغ عند مغادرتها المنزل.

وأضاف قائلا "إننا مارسنا الفحشاء فى الليلة الأولى وفى صباح اليوم التالى أثناء ممارستنا الرذيلة ووجود الفتاة عارية بين أحضانى، فوجئت بها تصرخ وتسارع متجهة إلى شرفة المنزل فى محاولة لإلقاء نفسها"، مضيفا أنه حاول إثناءها عن الأمر إلا أنها لم تستجب له وألقت بنفسها من الطابق الرابع لتسقط جثة هامدة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه تحريات المباحث الأولية إلى أن المتهم سبق اتهامه فى قضيتى نصب وقضيتى دعارة وأخرى نشل، وفى يوم الحادث ألقى بالفتاة عقب اختلافهما على الأموال التى سيدفعها مقابل ممارسة الرذيلة معها من الدور الرابع، حيث سقطت الفتاة عارية تماما ولقت حتفها متاثرة بإصابتها بتهشم فى الجمجمة.

وكشفت التحريات أن المتهم قام بتصوير الفتاة على هاتفه المحمول أثناء ممارستها الرذيلة معه، فيما لم يتم العثور على أى أوراق لتحديد هوية الفتاة، واتضح إصابة المتهم بعدة كدمات متفرقة فى منطقة الظهر وآثار جروح أظافر فى وجهه وجروح أخرى فى فمه وزعم المتهم أن تلك الإصابات نتجت عندما جرى خلف الفتاة لمحاولة منعها من القفز إلا أنه تعثرت قدمه مما أدى إلى سقوطه وإصابته، فأمرت نيابة حدائق القبة برئاسة المستشار ياسر أبو غنيمة بعرض المتهم على الطب الشرعى لبيان أسباب الإصابات الملحقة به وتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة.

كان المحامى قد ألقى بالفتاة المجنى عليها من الطابق الرابع عارية تماما، وتوفيت متأثرة بجروحها، بسبب اختلافهما على أجرها مقابل ممارسة الرذيلة فى شقته بمنطقة حدائق القبة، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وبالطرق على باب شقة المتهم رفض فتحه، فاقتحمت الأجهزة الأمنية الشقة وعثر عليه مختبئا تحت سرير غرفة نومه.

وتبين أن سبب الحادث هو اختلاف المتهم مع الفتاة على مبلغ مادى بعد أن تعرف عليها برمسيس وقدمت نفسها له مقابل أموال وهى تعيش فى الإسكندرية ولا تحمل بطاقة رقم قومى، والمتهم سبق اتهامه فى 5 قضايا.


