المتحدث باسم وزارة الأوقاف: ليس لنا هوى سياسى مع "تمرد" أو "تجرد"

أكد الشيخ سلامة عبد القوى؛ المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، أن الدعاة سيشاركون بتعليمات من الوزارة وبوازع من ضمائرهم عبر منابرهم ودروسهم فى دعوة الناس للحفاظ على وطنهم، مؤكدا أن هذا هو صميم عملهم.

وأضاف عبد القوى، فى مقال له نشر بموقع الوزارة الرسمى بعنوان: "لـ"مصر".. لا لتجرد أو تمرد"، قائلا: "لن نقف عاجزين مكتوفى الأيدى مشلولى الألسنة ونحن نرى مصرنا العزيزة على وشك أن تتحول إلى ساحة صدام، حتى لو زايد علينا البعض واتهمنا بالانحياز والافتراءات المكررة بأننا نعمل وفق توجيهات سياسية وإملاءات، لن نأبه لمن يحاولون شل إرادتنا وجعلنا سلبيين نرى من يعبث يأمن هذا الوطن ونسكت".

وقال عبد القوى: "أقولها صريحة وحاسمة.. سنوجه الدعاة ونلزمهم ونناشدهم ونشدد عليهم ونرجوهم أن يمارسوا دورهم ويتحملوا مسئوليتهم التى خصهم بها الله أن يكونوا رسل سلام وأمان واستقرار لمجتمعاتهم".

وأوضح عبد القوى، أن الموقف الرسمى لوزارة الأوقاف ليس ضد "تمرد" أو مع "تجرد"، مستكملا: ليس لنا هوى سياسى، نحن مع مصر وشعبها وانحيازنا الوحيد لمصلحة هذا الشعب، ولن نطلب من الدعاة تكفير أحد أو تحريم التظاهر السلمى، لن نجرم الاحتجاج، نعلن من الآن أننا نحترم حرية التعبير وإبداء الرأى.

واستكمل: من الآن وقبل 30 يونيو نؤكد أن دعوتنا ستكون لحقن الدماء ورفض العنف والتخريب والمساس بمقدرات هذا الوطن الذى لم يعد يحتمل إهدار موارده، وما سنفعله من الآن حتى تخرج بلادنا من هذه الفترة العصيبة ليس خلطا للدين بالسياسة بل هو من صميم الدين.

يذكر أن الشيخ سلامة عبد القوى، يشغل منصب المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، وهو أول داعية من أبناء الوزارة يشغل المنصب على مدى تاريخها بعد أن كان يتولى موظفو العلاقات العامة مسئولية إدارة الملف الإعلامى قبل أن يستقدمه الوزير الحالى طلعت عفيفى من أعلى المنبر ليعبر عن وجهة نظر الوزارة عبر الإعلام، كما يعد سلامة أحد صناع القرار بالوزارة.