العالم يحتفل يوم 14 يونيو باليوم العالمى للمتبرعين بالدم

الأربعاء، 12 يونيو 2013 02:16 ص
العالم يحتفل يوم 14 يونيو باليوم العالمى للمتبرعين بالدم صورة ارشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم يوم 14 يونيو باليوم العالمى للمتبرعين بالدم 2013، تحت شعار "الدم الذى تتبرعون به يهب الحياة: تبرعوا بدمكم"، وسوف تستضيف فرنسا الاحتفالات باليوم العالمى للمتبرعين بالدم لعام 2013، وقد عكفت فرنسا منذ خمسينيات القرن الماضى، على تشجيع التبرع الطوعى والمجانى بالدم من خلال مرفقها الوطنى لخدمات الدم، والمعروف باسم المؤسسة الفرنسية للدم (إئس)، وسوف يعقد لقاء عالمى فى باريس للاحتفاء بذلك.

وتركز حملة هذا العام الذى يوافق الذكرى العاشرة لليوم العالمى للمتبرعين بالدم على إبراز أهمية التبرع بالدم بوصفه هبة منقذة للأرواح، كما تتمثل أغراض حملة هذا العام أيضا فى توجيه الشكر إلى المتبرعين بدمائهم على ما يقدمونه من تبرعات منقذة للأرواح؛ وتشجيع التبرع الطوعى والمجانى بالدم؛ وإقناع وزارات الصحة بأن تتعهد بتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة بالاعتماد على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة 100%.

وتساعد عمليات نقل الدم ومنتجات الدم على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما تساعد المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، وتدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، كما أن لها دورا أساسيا فى إنقاذ أرواح الأمهات فى الفترة المحيطة بالولادة، ويمكن لوحدة واحدة من الدم المتبرع به أن تنقذ حتى 3 أرواح، وتجمع تبرعات 92 مليون شخص بالدم فى العالم كل سنة ويجمع حوالى نصف هذه التبرعات فى البلدان المرتفعة الدخل التى لا تستضيف إلا 15% من سكان العالم، ولا يحصل العديد من المرضى المحتاجين إلى نقل الدم ولاسيما فى البلدان النامية على الدم المأمون فى الوقت المناسب.

وإن جمع الدم من المتبرعين بالدم طوعا ودون مقابل مادى هو الركن الأساسى لإمداد بكميات كافية ومأمونة من الدم، والأشخاص الذين يتبرعون بالدم طوعا وبانتظام هم مصدر الدم الأكثر مأمونية لأن حالات العدوى المنقولة بالدم لديهم هى أقل من الحالات لدى الأشخاص المتبرعين بالدم لأفراد أسرهم فى حالات الطوارئ أو المتبرعين بالدم لقاء مبلغ من المال، وإن الدم المتبرع به هو أكثر استخداما فى المضاعفات المرتبطة بالحمل وفى حالات فقر الدم الحاد لدى الأطفال فى البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة