الصحف الأمريكية: مجلس النواب الأمريكى يعقد اليوم جلسة حول الهجوم على منظمات المجتمع المدنى فى مصر.. كبرى شركات الإنترنت الأمريكية تطالب بمزيد من الشفافية فى تحقيقات الأمن القومى

الأربعاء، 12 يونيو 2013 01:13 م
الصحف الأمريكية: مجلس النواب الأمريكى يعقد اليوم جلسة حول الهجوم على منظمات المجتمع المدنى فى مصر.. كبرى شركات الإنترنت الأمريكية تطالب بمزيد من الشفافية فى تحقيقات الأمن القومى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
كبرى شركات الإنترنت الأمريكية تطالب بمزيد من الشفافية فى تحقيقات الأمن القومى

قالت الصحيفة، إن كبرى شركات التكنولوجيا التى اكتوت بالجدل بشأن برنامج وكالة الأمن القومى الأمريكى لمراقبة الإنترنت تدعو المسئولين الأمريكيين إلى التخفيف من السرية التى تحيط بتحقيقات الأمن القومى، ورفع الأوامر القائمة منذ فترة طويلة والتى تخفى طبيعة ومدى المعلومات التى يتم جمعها عن مستخدمى الإنترنت.

وأوضحت الصحيفة أن الطلب الذى تقدمت به كل من جوجل وفيس بوك ومايكروسوفت وياهو، وردده مسئول رفيع المستوى بتويتر، يأتى مع زيادة حدة الجدل حول ما إذا كان الإشراف على برامج التجسس الحكومى قد أصبح أكثر تراخيا بعد هجمات سبتمبر 2001، عندما أدت المخاوف الأمنية وارتفاع القدرات التكنولوجية إلى تعرض الأفراد للرقابة على نطاق واسع جديد.

وكانت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، والتى تترأسها ديان فينستين، قد دافعت عن محاولات الرقابة، وطلب من وكالة الأمن القومى أمس أن توضح علانية البرامج التى تستخدم سجلات الهاتف والإنترنت حتى تستطيع أن تتحدث عنها لأنها تعتقد أن هذا الأمر مفيد حقا.

وكانت الدعوات المطالبة بمزيد من الشفافية بدلا من فرض قيود جديدة على السلطات الحكومية هى أبرز تداعيات ما قامت واشنطن بوست والجارديان بنشره من وثائق سرية تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكية والتى تكشف عن جمعها وتحليليها للبيانات التى تتدفق من خلال تسع شركات للإنترنت فى الولايات المتحدة فيما عرف باسم برنامج "المنشور أو PRISM.

وقد نفت كل من جوجل وفيس بوك مشاركتهما فى البرنامج. إلا أن كل الشركات التى ورد ذكرها فى التقارير سعت جاهدة للتخفيف من الأضرار على سمعتها فى الحفاظ على الخصوصية الشخصية.

وقد نشرت جوجل، أمس، خطابا مفتوحا للمدعى العام ومدير "الإف بى أى" تطلب الحق فى الإعلان عن مدى وعدد طلبات بيانات الأمن القومى، وهى الخطوة التى ستسمح لها بتوسيع تقارير الشفافية شبه السنوية عن المعلومات التى تحصل عليها المحاكم والشرطة فى جميع أنحاء العالم.

ذا هيل:
مجلس النواب الأمريكى يعقد اليوم جلسة حول الهجوم على منظمات المجتمع المدنى فى مصر

قالت الصحيفة الناطقة بلسان الكونجرس، إن اللجنة الفرعية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمجلس النواب، ستعقد جلسة اليوم، الثلاثاء، لبحث الهجوم على منظمات المجتمع المدنى فى مصر. وأضافت الصحيفة أنه ينبغى أن تطرح الجلسة تساؤلات من أجل توضيح إستراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما إزاء مصر مع قمع الرئيس محمد مرسى للمجتمع المدنى، بينما تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات السنوية لمصر.

وفى تقرير كتبه برايان دولى، الخبير بمنظمة هيومان رايتس فرست الحقوقية، قالت الصحيفة إن الجلسة التى تحمل عنوان "المنظمات الأمريكية غير الحكومية تتعرض للهجوم فى مصر مرسى" تتناول الأحكام التى صدرت الأسبوع الماضى فى مصر بخصوص قضية التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية، والتى صدر فيها أحكام بالسجن ضد موظفين مصرين وأمريكيين وألمان بالسجن فترات تتراوح ما بين عام إلى خمسة أعوام، على خلفية اتهامات بتشغيل مكاتب محلية لمنظمات دولية بدون تراخيص وتلقى تمويلات أجنبية بشكل غير شرعى.

ومن المقرر أن تقدم المنظمات الأمريكية المعنية فى هذه القضية وهى المعهد الديمقراطى الوطنة والمعهد الجمهورى الدولى، ومنظمة فريدوم هاوس شهادتها فى جلسة اليوم.. وينبغى على أعضاء اللجنة الفرعية ألا يتناولوا فقط الحملة القمعية فى مصر خارج هذه القضية المشينة. فرغم أنها تمثل أسوأ استخدام للسلطة ضد المجتمع المدنى، إلا أن تلك القضية مجرد جزء من هجوم مصر على نشطاء حقوق الإنسان والديمقراطية. بل هى حملة تجسدت فى تشريعات جديدة مقترحة تفرض قيودا مشددة على المنظمات غير الحكومية، فى إشارة على مشروع قانون الجمعيات الأهلية المقترح والذى من المتوقع أن يصبح قانونا قريبا.

ويستمع أعضاء اللجنة الفرعية للشهود الذين يواجهون عواقب هذه الانتهاكات. وأعراب دولى عن أمله فى أن يثيروا عددا من الأسئلة عما ينبغى أن تفعله الإدارة لتحويل دفة الأمور فى مصر.. فعلى سبيل المثال، بدلا من الرد الصامت لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على الأحكام، والذى فشل فى ذكر أى عواقب لهذا الحكم، فهل ينبغى على الولايات المتحدة أن تدين الأحكام المسيسة وتدعو مصر للعفو عن نشطاء المجتمع المدنى فى مصر. وهل يجب أن تزيد واشنطن من دعمها للنشطاء المستقلين هناك لاسيما الذين يعملون لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية؟ وهل ينبغى أن تعلن أمريكا عن تعليق أى مساعدات لحكومة مرسى حتى تلتزم بتعزيز التحول الديمقراطى.

وأكدت "ذا هيل" على أن جلسة مجلس النواب اليوم تمثل فرصة للكونجرس، لوضع رؤية للخطوات القادمة التى تقوم بها الإدارة الأمريكية إزاء مصر، فى ظل النصائح التى يقدمها من سيدلون بشهاداتهم. وقال دولى إنه يأمل فى أن تنصت الإدارة لتعلم أن نهجها الحالى لا يتحمل تكلفته الموظفين التسعة عشر فى المنظمات الأمريكية المدانين فى هذه القضية فقط، بل كل المنظمات غير الحكومية التى تعمل فى مصر.


وول ستريت جورنال
مصر قبل وبعد الثورة تواصل العداء لليهود..

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن المصريين قاموا بثورة شعبية فى 2011 أطاحت بديكتاتورية الفرعون مبارك، فقط لاستبدالها بثيوقراطية الإخوان المسلمين ليظل القاسم المشترك بين الاثنين وهو ضراوة معاداة السامية.

وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن مسلسل "خيبر" الذى سيقدم خلال شهر رمضان المقبل، باعتباره أحدث مثال على ميلودراما الكراهية الذى اعتاد التليفزيون المصرى بثها.

وأشارت إلى أن عبارة "خيبر يا يهود" هى أحد الشعارات المعروفة فى المسيرات المناهضة لإسرائيل فى العالم العربى. وأضافت أنه وفقا لتصريحات السيناريست يسرى الجندى والفنان أحمد ماهر، الذى يقوم بدور وغد يهودى، فإنه المسلسل يصور اليهود على أنهم أبشع شريحة من البشر.

يونايتدبرس
كان يمكن لمرسى استغلال أزمة سد النهضة لتوحيد الشعب..

تحدثت وكالة يونايتدبرس عن أزمة مشروع سد النهضة الإثيوبى، الذى يعد أحد السدود الكبرى التى تعتزم البلد الإفريقى لبنائها، وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الرئيس محمد مرسى، الذى يصارع مع الاضطرابات السياسية فى الداخل، أكد على الدبلوماسية لحل القضية، فإن الساسة الإسلاميين يتحدثون بشكل متزايد عن التحرك العسكرى وتخريب المشروع.

وقالت الوكالة الأمريكية إنه من الممكن لمرسى أن يسعى إلى استغلال هذا التهديد الخارجى لإخراجه من مأزقه بالداخل، كوسيلة لتوحيد الشعب المصرى الغاضب من سياساته الداخلية والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

وبعيدا عن الداخل والنبرة المتحمسة من قبل الإسلاميين فى القاهرة، فإن دراسة الخيارات العسكرية لمصر فى هذا الصدد تظهر أنه لا يوجد أمامها سوى خيارات قليلة ممكنة.

ونقلت الوكالة عن تقرير لمعهد ستراتفور للاستشارات الأمنية نصيحته أن السدود دائما ما تكون أهدافا صعبة التدمير.

وتشير الوكالة إلى أن القوات الجوية الملكية البريطانية طورت تكنولوجيا فريدة من نوعها لتدمير السدود الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك باستخدام القنابل الموقوتة. ووفقا للمعهد الأمريكى فإن الصعوبة التى تواجهها مصر الآن، مثلما كان عليه الحال فى 1943، حتى مع استخدام الضربات الجوية الذى يتضمن توجيه الذخائر بدقة، هو أن القنبلة أو الصاروخ المستخدم يحتاج إلى نشره فى قاعدة السد أى تحت المياه.

وتقول الوكالة إن أى تحرك عسكرى سيكون له تعقيداته ومن شأنه أن يحمل تداعيات سياسية ودولية، فضلا عن الرد العسكرى الإثيوبى ولاسيما ضد السودان، الحليف الرئيسى لمصر والتى حتما ستشارك فى أى ضربة من قبل القاهرة.

وتخلص الوكالة بقول ستراتفور إن أى خيارات عسكرية أمام القاهرة ستكون محفوفة بالمخاطر فى أحسن الأحوال، وسيكون لها عواقب دولية خطيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة