البرلمان الألمانى يدين العنف فى تركيا

أدان البرلمان الألمانى "بوندستاج"، العنف فى تركيا خلال جلسة نقاش عامة عقدها البرلمان اليوم، لبحث الأحداث الجارية فى تركيا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، خلال الجلسة، إن الحكومة التركية بعثت بهذا التصعيد "الإشارة الخاطئة لبلادها ولأوروبا".

وطالب الوزير الألمانى الحكومة التركية بإظهار أن تحديث تركيا لا يقتصر على الجانب الاقتصادى وحسب، بل يجب أن تظهر أن هذا التحديث يشمل كذلك حقوق الإنسان.. وحذر فيسترفيله من انقسام المجتمع التركى قائلا، إنه ينتظر من حكومة رجب طيب أردوغان أن تعمل على التهدئة "فى إطار روح القيم الأوروبية"، كما عليها أن تبحث عن وسائل لتبادل وجهات النظر مع المعارضين.

وعن الحزب الاشتراكى الديمقراطى، أكبر أحزاب المعارضة فى ألمانيا، تحدث النائب يوهانس كارس قائلا: إن الحكومة والبرلمان فى ألمانيا تعتبران أنه من غير الممكن "التسامح أو الصبر على هذه الأوضاع فى تركيا".

وفى حين طالب الحزب الاشتراكى وحزب الخضر بالحفاظ على مسار مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، أبدى حزب المستشارة إنجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى، والحزب الديمقراطى الحر المنتمى إليه فيسترفيله تحفظهما تجاه هذه المطالب.

من جانبه طرح الحزب المسيحى الاجتماعى فى بافاريا إمكانية تعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى.. ويشكل الحزب المسيحى المحافظ مع حزب ميركل ما يعرف بالتحالف المسيحى الشريك الأكبر فى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا.