البدء بتنفيذ أول مصنع بالمنطقة الصناعية بالأقصر

الأربعاء، 12 يونيو 2013 01:33 م
البدء بتنفيذ أول مصنع بالمنطقة الصناعية بالأقصر الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر يوقع الاتفاقية
الأقصر- مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر اتفاقية إنشاء أول مصنع للطوب الطفلى بالمنطقة الصناعية، بالبغدادى على بعد 13 كم جنوب الأقصر بتكلفة 11 مليون جنيه على مساحة 9 آلاف متر، ومن المقرر أن يخدم المصنع كافة محافظات الصعيد ويوفر 300 فرصة عمل لأبناء الأقصر.

عبر محافظ الأقصر عن سعادته للبدء بتنفيذ هذا المصنع الذى يعتبر أول مصنع فى الأقصر منذ عام 1861 عندما أنشى مصنع أرمنت للسكر، مؤكداّ أن هذا المصنع يخدم محافظات الصعيد والبحر الأحمر، ويفتح مجالاً واسعاً لتقليص معدلات البطالة التى خلفها عدم الاستقرار السياحى، وأكد أن هذا الوقت هو المناسب للتعاون مع القطاع الخاص لإيجاد البدائل للمنتج السياحى بما يخدم أبناء المحافظة فمثل هذه المشروعات تصب فى النهاية فى صالح كافة المواطنين لأنه لابد من تنويع مصادر الدخل بالمحافظة، بما يقلل من اعتماد أبنائها على صناعة السياحة.

وناشد المحافظ مواطنى الأقصر أن يتعاونوا مع المستثمرين حيث يقع على عاتق الأهالى حماية المستثمر وإزالة العقبات والمشكلات أمامه، مشيرا إلى أن محافظة الأقصر دخلت مرحلة جديدة حيث تلقت أكثر من 15 طلب للاستثمار فى مجالات متعددة.

وأوضح المهندس على سلام صاحب المصنع انه تم البدء فى المشروع منذ شهر تقريباً وسيتم الانتهاء من المشروع خلال 6 أشهر، وتشغيل المصنع مبدئياً لفترة إنتاجية واحدة فى اليوم بعمالة تزيد عن 300 عامل، ومن المتوقع من خلال دراسات الجدوى الخاصة بالمصنع أن ينتج هذا الأخير ما يزيد عن 35 مليون طوبة سنوياً تتوفر بها كافة مقاييس الجودة والتطور حيث ينتج المصنع الطوب الحديث الذى يستخدم كميات أقل من الأسمنت، كما سيضع المصنع نهاية لعمليات تجريف الأراضى الزراعية فى أرمنت وإنتاج طوب أرخص فى التكلفة.

وأكد اللواء زكريا سيد أحمد مدير الاستثمار بمحافظة الأقصر ان الاتجاه للاستثمار الصناعى فى الآونة الأخيرة يمثل البديل الأمثل للسياحة التى كثيراً ما تعانى من التذبذب وعدم الاستقرار، لذلك يتم بذل اكبر الجهود والمساعى وتيسير شروط الاستثمار من خلال منح المستثمرين الجادين مختلف التسهيلات من مجانية الاراضى الصحراوية للمستثمرين وفقاً للقرار الجمهورى رقم 158 لسنة 2001، وخفض قيمة خطاب الضمان إلى النصف بالمقارنة بكل من القاهرة ومحافظات الدلتا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة