قال مسئول بشئون المساعدات فى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إن منطقة ساحل غرب إفريقيا ما زالت بحاجة إلى مساعدات إنسانية واسعة النطاق رغم تحسن الأوضاع منذ الجفاف الذى ضرب المنطقة العام الماضى.
وطالب روبرت بيبر، المنسق الإقليمى للأمم المتحدة لشئون الساحل، بـ1.7 مليار دولار لمساعدة المنطقة التى مازالت تترنح جراء الجفاف والصراعات المسلحة التى شهدتها مؤخرا.
ويقطن منطقة الساحل التى تضم بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالى وموريتانيا والنيجر والسنغال وجامبيا ونيجيريا، نحو 11.6 مليون نسمة لا يتوافر لديهم الأمن الغذائى، رغم تحسن التوقعات الزراعية لهذا العام.
وقال بيبر إن الأمر سيستغرق أعواما كى يتعافى السكان من جفاف العام الماضى، وهو ما يفسر أن طلب مبلغ 1.7 مليار دولار، هو نفس حجم حزمة الإغاثة للعام الماضى.
وأضاف أن "الكثير من الناس يرغبون فى التحرك إلى الأمام، وواجبى أن أبلغهم بالخبر المؤسف أنه مازال أمامنا عمل الكثير.. موسم زراعى جيد واحد لن يغير الوضع فى مكان مثل الساحل".
وأوضح بيبر أن الجفاف والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى أصبحت تحدث بشكل متكرر فى المنطقة، وهو ما يزيد من صعوبة التعافى أمام السكان.
وحذر بيبر من أن الشعوب فى الساحل ربما تلجأ إلى اتخاذ قرارات قصيرة الأجل مثل إخراج بناتهم من المدارس وذبح الماشية اللازمة للغذاء والتغذى على البذور الزراعية بدلا من زراعتها، كحل عاجل للجوع، وهو الأمر الذى ينطوى على آثار سلبية على المدى البعيد.
الأمم المتحدة تدعو لاستمرار المساعدات فى منطقة الساحل غرب إفريقيا
الأربعاء، 12 يونيو 2013 03:25 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة