الأحزاب الإسلامية: سنحمى شرعية الرئيس.. والتصدى بحسم لمحاولات المساس بإرادة الشعب.. وسرعة إجراء انتخابات مجلس النواب والاحتكام للصناديق.. والدعوة لمليونية حاشدة يوم 21 بـ"رابعة العدوية"

الأربعاء، 12 يونيو 2013 05:24 م
الأحزاب الإسلامية: سنحمى شرعية الرئيس.. والتصدى بحسم لمحاولات المساس بإرادة الشعب.. وسرعة إجراء انتخابات مجلس النواب والاحتكام للصناديق.. والدعوة لمليونية حاشدة يوم 21 بـ"رابعة العدوية" مؤتمر الأحزاب الإسلامية
كتب رامى نوار - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الأحزاب الإسلامية، عن تدشين غرفة عمليات بشكل دائم لمتابعة الأحداث ودعوات التظاهر ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مؤكدين أنه منذ إعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية فوز مرشح الثورة الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية كأول رئيس مدنى منتخب فى تاريخها ومحاولات إجهاض الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم لا تتوقف، ويشن أعداء الثورة حربا شعواء ضد رئيس مصر المنتخب ويصطنعون الأزمات واحدة تلو الأخرى لعرقلة الرئيس عن أداء عمله بهدف إفشال الثورة المصرية.


وأكدت الأحزاب الإسلامية، فى بيان رسمى لها عقب انتهاء اجتماعهم، وقرأه الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، أن أعداء الثورة ومن يدعمونها من أجهزة الدولة العميقة التى لا تزال تدين بالولاء للنظام البائد فى إحداث أزمات فى الكهرباء والمياه والوقود والخبز بهدف إثارة المواطنين ضد رئيس الجمهورية المنتخب، بل وينفقون أموالهم التى نهبوها من قوت الشعب لضرب الاستقرار وتضخيم المشكلات الموروثة لإعاقة أى نجاح أو بادرة أمل من الممكن أن تعود بالنفع والخير على الشعب المصرى العظيم.

وقالت الأحزاب الإسلامية: "فى ظل الدعوات التى تنادى بالانقضاض على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بعد مرور عام من توليه الحكم بإرادة شعبية كاملة، تؤكد الأحزاب السياسية المجتمعة اليوم، أنها بالاتفاق ستحمى إرادة الشعب المصرى وشرعية الرئيس وستتصدى بحسم لأى محاولة تمس إرادة الشعب ولن نسمح بالانقضاض على الشرعية"، مطالبين كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية التى شاركت سويا فى إنجاح ثورة 25 يناير إلى تغليب روح المصلحة العليا لمصر على الخلافات السياسية والحزبية الضيقة، والتعاون فيما بينها لتحقيق مصالح الوطن، والحفاظ على مكتسبات الثورة والتصدى معا بحسم إلى محاولات إعادة إنتاج النظام البائد.

وأكدت الأحزاب، أن الاختلاف فى الرأى ووجهات النظر بين شركاء الوطن يجب أن يكون من أجل البناء لا الهدم وأن يكون بالتعبير السلمى عن الرأى المعارض لا بالعنف واستخدام الخرطوش والمولوتوف، مطالبين كل القوى الثورية والأحزاب والحركات السياسية أن تتبرأ من هذه الممارسات التخريبية التى يستغلها فلول الثورة المضادة لإجهاض ثورة يناير المجيدة ككل، بعدما لبس بعضهم مسوح الثوار وفتحت لهم للأسف قوى محسوبة على الثورة المجال للمزايدة على الثوار والقفز على الثورة.

وأعلنت الأحزاب الإسلامية، رفضها محاولات البعض توظيف احتياجات المواطنين والمصالح الفئوية للانقضاض على الشرعية وتحقيق مصالح حزبية ضيقة على حساب مصلحة الوطن وتدعو جميع القوى السياسية للانخراط فى حل مشاكل الشعب وإشعاره بإيجابيات الثورة لا تنفيره منها بما يخدم مصالح رموز النظام السابق والتعاون لحل المشاكل المصيرية، خاصة التى تتعلق منها بالأمن القومى المصرى.

كما طالبت الأحزاب المجتمعة بسرعة إجراء انتخابات مجلس النواب القادمة، واستكمال بناء وإصلاح مؤسسات الدولة، وتدعو كافة الأحزاب والقوى السياسية إلى المشاركة فى الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع واحترام الأدوات الديمقراطية وخيار الشعب وإرادته.

كما دعت جموع الشعب المصرى العظيم وكافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلى النزول فى مليونية حاشدة أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر يوم الجمعة 21 / 6 / 2013 تحت شعار "حماية الثورة نعم للسلمية.. لا للعنف " وذلك لرفض العنف والهدم والتخريب والحفاظ على سلمية الثورة التى يحاول البعض تحويلها إلى ثورة دموية من أجل أن تفقد مسارها الصحيح ولا تحقق أهدافها فى تلبية احتياجات وطموحات الشعب المصرى الذى ضحى بدماء أبنائه الطاهرة.

وطالبت الأحزاب المجتمعة أيضا كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية برفع أى غطاء سياسى عن دعوات الحرق والهدم والتخريب التى يتبناها أعداء الثورة وأصحاب المصالح فى عهد النظام البائد، مؤكدة أنها لن تترك لهؤلاء الفرصة فى التلاعب بأحلام وطموحات البسطاء من أبناء هذا الشعب العظيم الذى نثق فى وعيه وادراكه للمخططات الرامية لهدم الدولة وتأجيج الفتن بين أبناء الوطن الواحد، إلى جانب ثقتنا فى قدرته على التصدى لتلك المخططات التى تستهدف النيل من أمن وسلامة واستقرار الوطن وتظل كافة تحفظاتنا الحزبية على الأداء السياسى مكانها صندوق الانتخابات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة