إعلاميون يرصدون واقع حرية الصحافة فى ظل "الربيع العربى"..الميرغنى: السلطات الانتقالية رسخت القيود.. حسين عبد الغنى: البنية الفكرية للإخوان معادية لحرية الرأى.. جمال عيد: إخوان تونس أكثر انفتاحا

الأربعاء، 12 يونيو 2013 02:55 م
إعلاميون يرصدون واقع حرية الصحافة فى ظل "الربيع العربى"..الميرغنى: السلطات الانتقالية رسخت القيود.. حسين عبد الغنى: البنية الفكرية للإخوان معادية لحرية الرأى.. جمال عيد: إخوان تونس أكثر انفتاحا جانب من المؤتمر
كتب على حسان ومحمد رضا – تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الإعلاميين المصريين والعرب، أن الأنظمة والحكومات لم تتغير فى دول الربيع العربى، وأن الذى تغير نتيجة للثورات العربية هو الشعوب التى أصبحت تؤمن بحرية التعبير والرأى، موضحين أن السلطات الانتقالية فى تلك الدول رسخت لقيود الإعلام والصحافة.

طرح الإعلاميون، تجارب الصحافة فى بلادهم، خلال مؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل ثورات الربيع العربي"، الذى ينظمه الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، وكان على رأس تلك الدول فى الجلسة الأولى دولتى مصر وتونس.
أوضح الإعلاميون المصريون، أن النظام الحاكم استبدل من نظام فاشى مدنى، إلى نظام فاش دينى، لا يؤمن بحرية الرأى والتعبير، مؤكدين أن النظام تحول فى مصر إلى الأسوأ، مشيرين إلى أن حركة النهضة فى تونس أكثر تقدماً من الإسلاميين فى بلادنا.
من جانبه، قال رجائى الميرغنى، المنسق العام للائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، لقد اجتمعنا كصحفيين ممثلين لعدد من الدول العربية، لنواجه معاً التحديات التى تهدد حرية الصحافة، والتى لن تكتمل إلا بإرساء دعائم حرية التعبير.

وأضاف منسق الائتلاق الوطنى لحرية الإعلام، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أننا نمر بمشهد مختلط انتقالى، وهو الأمر الذى يفرض علينا أن نستكشف اتجاهاً لتصب فيه جهودنا من أجل حرية الصحافة، التى تتطلب أن تتحرر أوطاننا بشكل كامل أولا.

وأشار الميرغنى إلى أن السلطات الانتقالية فى دول الربيع العربى، كانت حريصة على لإبقاء على تقيييد حريات الصحافة والإعلام، لافتاً إلى أن سوريا على سبيل المثال استشهد خلال الصراع الدائر بها 30 صحفياً.

وأكد حسين عبد الغنى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، أن الأنظمة فى دول الربيع العربى لم تتغير، ولكن الذى تغير فى دول الربيع العربى، الشعب والمواطنون الذين أصبحوا يؤمنون بحقهم فى حرية الرأى والتعبير.
وأضاف القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، خلال كلمته فى الجلسة الأولى بالمؤتمر، التى حملت عنوان الصحافة فى دول الربيع العربى "تركة الماضى وأعباء الحاضر"، أن الدليل على عدم تغير الأنظمة ما شاهدناه من محاكمات فى مصر بتهمة إهانة الرئيس، والتى لم نشهدها مسبقاً فى أى نظام سابق.
أوضح عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن القضاء فى مصر يتم تسييسه الآن حسب أهواء السلطة الإخوانية، موضحاً أننا استبدلنا اليمين المدنى بفاشية أخرى خاصة

أضاف عبد الغنى، أن الفرق بين النظام السابق والحالى، هو أن نظام مبارك كان فساده وتوجهه هو مقتصرا على تزوير الانتخابات والهيمنة على شئون الدولة، مضيفاً أن البنية الفكرية للنظام الإخوانى معادية لحرية الرأى والتعبير، كما أن لديهم معتقدا أن مهنة الصحافة والإعلام يسيطر عليها الليبراليون والعلمانيون المعادون لهم.

أشار عبد الغنى، إلى أن الانتهاكات التى تم رصدها ضد وسائل الإعلام فى عهد الرئيس محمد مرسى، فاقت فى عددها جميع الانتهاكات التى رصدت فى الأنظمة السابقة.
ومن جانبه قال جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن التيار العلمانى التونسى، أكثر جرأة عن مماثلة فى مصر، لافتاً إلى أن إخوان تونس نهضتهم متقدمة عن إخوان مصر، وذلك بسبب اختلاطهم بالعديد من الدول الأوروبية.

وأوضح رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، خلال كلمته فى الجلسة الأولى، بمؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل ثورات الربيع العربي"، الذى ينظمه الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، اليوم الأربعاء،، أن المشهد فى تونس لا يختلف كثيراً عن مصر، فكما يوجد متحولون فى مصر ولا نستطيع تحديد من يؤيد الثورة أو يعاديها بدقة شديدة، نجد نفس الأمر فى تونس، موضحاً أن المتحولين فى تونس أكثر بكثير عن مصر.

أضاف، أن تونس لا يوجد بها قضايا إهانة الرئيس، موضحاً ذلك بأن الرئيس المرزوقى لا يكذب ولا يخلف وعداً، مؤكداً أنه رغم وجود ملاحظات على الرئيس التونسى، إلا أنه إذا وعد ولم يف بوعده يكون ذلك بسبب معوقات وليس تقاعساً منه. يأتى هذا فيما، قال الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام، بجامعة القاهرة، إن السلطة الحاكمة تغيرت بعد ثورة يناير ولكن للأسوأ، ونتوقع أن يكون اليمين الدينى أشرس من اليمين المدنى الذى رحل نظامه.

وأضاف عميد كلية الإعلام، خلال كلمته فى الجلسة الأولى بالمؤتمر، إننا نفتقد الإرادة السياسية فى مصر بتلك المرحلة، مؤكداً أن الذى تعود على السمع والطاعة، لا نتوقع أن يكون لديه ما يقدمه ليساعد فى التطوير والبناء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة