كشفت لجنة تحقيق، اليوم، أن الأطفال فى دار كبيرة للرعاية فى فيينا عانوا بشكل كبير من العنف الجسدى والنفسى والجنسى لفترة تجاوزت الثلاثة عقود حتى تم إغلاقها فى عام 1977، وفى تقريرها النهائى قالت اللجنة، إن الساسة والمسئولين الإداريين فى العاصمة النمساوية كانوا على علم بأعمال الضرب والعقوبات التى ترقى إلى حد التعذيب والاغتصاب فى دار "شلوس فيلهلمينبرج" ولكنهم لم يفعلوا شيئا حيالها فى ذلك الوقت.
وقال التقرير: "إن الساسة المسئولين عن دار الرعاية يتحملون مسؤولية الوضع فى دار فيلهلمينبرج، حيث ارتكبت أعمال عنف خطيرة وإيذاء نفسى وتعرضت حياة العديد من الأطفال والشباب للخطر على نطاق واسع خلال فترة تشغيل الدار".وكان أطفال سبق لهم الإقامة بالدار قد زعموا ارتكاب انتهاكات ضدهم من قبل موظفين بالدار الذى تديره المدينة فى عام 2011 فى أعقاب فضائح مماثلة هزت المؤسسات الكاثوليكية فى أنحاء أوروبا.
وقامت اللجنة التى ضمت خبراء فى القانون وعلم النفس بإجراء مقابلات شخصية مع 140 من الأطفال السابقين فضلا عن موظفين سابقين بالدار، وقال الخبراء إنهم لا يستطيعون تأكيد مزاعم الاغتصاب الجماعى وقتل إحدى الفتيات قيل إنها وقعت فى خمسينات القرن الماضى، وقد أرسلت اللجنة تقريرا إلى ممثلى الإدعاء لكنها قالت، إنه نظرا للفترة الزمنية الطويلة التى مرت على ارتكاب تلك الجرائم فإنه ربما يكون من الصعوبة بمكان إجراء الملاحقة القضائية.
أيتام يقضون عقودا من الرعب فى دار رعاية بالنمسا
الأربعاء، 12 يونيو 2013 07:12 م
شرطة النمسا<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة