أقامت أكاديمية العلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع بورسعيد، بمدينة بور فؤاد – ندوة حول أهمية النقل الدولى كأحد أهم وسائط التجارة العالمية، وخاصة فى ميناء بحجم بورسعيد وموقعه الاستراتيجى الهام لوجود المجرى الملاحى لقناة السويس على مدخله الشمالى الشرقى.
وقال إبراهيم شلبى، رئيس الشعبة المصرية للشحن الدولى متعدد الوسائط واللوجيستيات، بغرفة تجارة بورسعيد، إن خريطة التجارة العالمية تتبدل وتتغير وفقا لتلاقى خطوط المصالح الكبرى، فالدول تتحدد أهميتها وأهمية التعامل معها وفقا لما تتقنه وتتميز به، وأكد أن ميناء شرق بورسعيد آخذ فى النمو بشكل سريع لأن مالكه خط عالمى دانماركى شهير يعلم كيف يدير الموانىء، وقابل ذلك تأخر فى تنمية ميناء غرب بورسعيد وميناء دمياط مما أثر علهما بشكل كبير.
وحذر من الاستمرار فى تأخير التطوير بميناءى غرب بورسعيد ودمياط، يصب أولا فى مصلحة ميناء شرق بورسعيد، ويعمل به حتى الآن محطة حاويات واردة لمستثمر أجنبى، وثانيا يصب الآخر فى مصلحة إسرائيل التى تنفق مليارات الدولارات الآن لعمل شبكة سكة حديد تتكامل مع قناة مائية محدودة، لتقطع على موانئ مصر الاستفادة الكبيرة من تجارة النقل البحرى.
وطالب رئيس شعبة النقل الدولى بالغرفة التجارية ببورسعيد، بضرورة إعداد كوادر بشرية تتعلم ماذا يعنى النقل الدولى.
أهمية النقل الدولى فى ندوة بأكاديمية النقل البحرى ببورسعيد
الأربعاء، 12 يونيو 2013 03:36 م
ميناء بورسعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة