تسببت أزمة الوقود بمحطات بورسعيد فى حالة من التوتر بين سائقى السرفيس ومزارعى سهل الطينة شرق بورسعيد، الذين تحولت حياتهم إلى جحيم، بسبب أزمة السولار والتصاريح الورقية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، على حد قولهم، بعد تجاهل المسئولين توفير السولار لماكينات مياه الرى التى تروى محاصيلهم الزراعية إيذاء التصريحات الوردية لكبار المسئولين.
وقال بعض المزارعين لـ"اليوم السابع"، "نبحث عن السولار بمحطات الوقود التى تعلنها على الملأ، مفيش سولار شكونا لـ"مرسى" وحكومته اللى خلقت الأزمة ولسه كمان لا ميه ولا وقود والكهرباء، مما أصابنا بفقدان الأمل ولم نجد أمامنا سوى الطرق غير المشروعة لمافيا السوق السوداء، مضطرين لشرائه بأسعار مضاعفة، والمسئولين ودن من طين والأخرى من عجين، ورفعنا شكوانا ولكن فقدنا الأمل".
وعلى الجانب الآخر، السائقون الذين يهددون بإضراب عن العمل بسبب أزمة السولار التى تجعلنا نبحث عنه بمحطات الجنوب التى تبيع السولار المدعم بأزيد من التسعيرة، وإذا كان عجبنا مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين بعض العاملين بمحطات الوقود فأين المسئولين؟.
العقيد محمد المحروقى، رئيس مباحث شرطة التموين، قال، نحن لا نتعامل مع أنبياء، رغم المحاضر التى نحررها من خلال الحملات التموينية المشتركة بين الإدارة العامة لشرطة التموين بالقاهرة برئاسة اللواء وليد إبراهيم وكيل الإدارة ومفتشى التموين.
واعترف المحروقى بأن هناك عجزا فى السولار يصل 10% من الحصة المقررة للمحافظة و75% من البنزين 90 و35 % من البنزين 92 بنسبة تصل لـ25% من متوسط الوقود فقط.
من جهة أخرى، أكد المحروقى أن معدلنا الطبيعى 75%، ولكن ما يحدث من أزمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائى عن محطات الوقود، بالإضافة إلى عطل بمحطات محافظتى دمياط والإسماعيلية، يحدث أزمة مفتعلة بجانب سلوكيات المواطنين المتخوفين من أحداث 30 يونيه المقبل لسحب الثقة من الرئيس، كما يتردد.
أزمة الوقود ببورسعيد تشعل الحرب بين السائقين والمزارعين
الأربعاء، 12 يونيو 2013 03:21 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة