1350 طالبا بالثانوية فقط يؤدون امتحان الجغرافيا.. وبدء تصحيح اللغة الإنجليزية.. والوزارة تؤكد: نراقب 7 طلاب ينتوون الغش فى مادة الفيزياء السبت.. وما يحدث على تويتر "لعب" وليس تسريبا للامتحان

أدى اليوم 1350 طالبا وطالبة فقط من طلاب الثانوية العامة اليوم، امتحان الجغرافيا، على مستوى الجمهورية. وأكد محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم، أن الكنترولات الإثنى عشر على مستوى الجمهورية بدأت اليوم تصحيح مادة اللغة الانجليزية، مضيفا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم أنه سيبدأ تقدير درجات مادة الجغرافيا يوم ٢٧ يونيو المقبل، وأن ١٣٥٠ طالبا وطالبة أدوا امتحان الجغرافيا اليوم بـ٢٣٤ لجنة على مستوى الجمهورية، مضيفا أن قلة أعداد الطلاب فى اللجان ساهمت فى قلة أعداد المخالفات باللجان.

ومن جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد رئيس عام الثانوية العامة أن غرفة العمليات تتبع ٧ طلاب سيحاولون الغش فى امتحان الفيزياء السبت، مضيفا خلال المؤتمر الصحفى لغرفة عمليات الثانوية العامة: غرفة العمليات أبلغت رؤساء اللجان بأسماء الطلاب السبعة من أجل مراقبتهم فى لجانهم وتحرير محاضر غش فور بدئهم فى تداول الإجابات.

وأشار مسعد، إلى أن الوزارة استطاعت غلق ١٤ "جروب وهاشتاج" سربوا إجابات امتحانى العربية والإنجليزية، واصفا ما يحدث من تداول إجابات وأسئلة بعض الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى باللعب على "تويتر".

وانتقد رئيس عام الثانوية العامة، مصطلح تسريب الامتحانات الذى تستخدمه وسائل الإعلام، مؤكداً أن الوزارة ستلغى الامتحان فى حال تسريبه قبل بدء الامتحانات وتلجأ للامتحان الاحتياطى، مشيدا بالأداء الشرطى فى تأمين الامتحانات، مؤكداً أن الشرطة تلعب دور بارز هذا العام واستطاعت أن تقضى على ظاهرة اقتحام أولياء الأمور للجان.

وفى سياق آخر، أكد مسعد أن العام المقبل سوف يشهد إقبالاً كبيراً على دراسة مادة الجغرافيا، بعد أن حولها نظام الثانوية العامة الجديد لمادة إجبارية، مضيفا أن الوزارة اهتمت بتدريس الطلاب لمواد الهوية القومية مثل التاريخ والجغرافيا بعد أن كشفت الأعوام الماضية عن عزوف الطلاب عن دراسة المادة مما يتسبب فى جهلهم بجغرافيا بلادهم.

وتناول امتحان مادة الجغرافيا اليوم، سؤالا عن نظم الرى فى مصر والفوائد التى عادت على الزراعة بعد بناء السد، وكيف تحل مصر مشكلة عدم كفاية إنتاجها من القمح، وسؤالا عن دور الحكومة فى تنمية الثروة المعدنية، وسؤال "ما العلاقة بين التصميم السىء لبعض الكبارى والجسور على النيل والنقل والنهرى.