ونحن مقبولون على يوم 30 يونيو، أجد أن الخوف هو المسيطر على عموم المصريين، فالكل سواء كان معارضا أو مؤيدا لحكم الدكتور محمد مرسى، يخشون من نتائج هذا اليوم، خاصة وأن هناك مؤشرات تؤكد أن العنف سيكون سمة أساسية لهذا اليوم، أيا كان مصدر هذا العنف، لكن حالة الشحن المضاد من كل جهة تجاه الأخرى ستجعل نقطة الدماء هى الفيصل.. وربما يكون السؤال الآن، هل يستطيع الدكتور مرسى، وحزبه «الحرية والعدالة»، وجماعته «الإخوان المسلمين» تجنب مخاطر هذا اليوم، وتجنيب مصر مخاطر الانقسام مجددا، الإجابة بالتأكيد نعم، من خلال مجموعة من الإجراءات أراها ويراها غيرى كفيلة بوأد فكرة العنف، حتى نحول هذا اليوم لاحتفالى بدلا من كونه صداميا.
أول هذه الإجراءات هو صدور قرار جمهورى بإقالة النائب العام الحالى، المستشار طلعت عبدالله، والطلب من المجلس الأعلى للقضاء تعيين اختيار نائب عام جديد، على أن يتبع ذلك إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، مع الطلب منها تسيير الأعمال إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية، والدعوة إلى مشاورات موسعة وسريعة مع القوى السياسية بكل أطيافها دون استبعاد طرف منها، على أن يوضع للحوار أجندة واضحة، وجدول زمنى محدد، مع الاقتراح بأن تشمل الأجندة الحوار حول قانون الانتخابات، والاتفاق على فتح النقاش حول عدد من المواد الدستورية محل الخلاف، وربما يشمل الحوار أيضا إجراء تعديل محدود جدا فى وزارة تسيير الأعمال خاصة بعد تشكيك القوى السياسية فى انحياز وزير الداخلية الحالى لجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن انتماء وزير التنمية المحلية للجماعة، وهو ما سيؤثر على سير العملية الانتخابية، كون الاثنين لهما دور كبير فى الانتخابات.
هذه إجراءات لبناء الثقة، أعتقد إن تمت أو أتخذ قرار بشأنها، لن يكون أمام كل القوى السياسية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ مبرر لرفض الحوار، أو الجلوس مع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وبالتالى سيمر يوم 30 يونيو بشكل إيجابى شريطة أن يكون لدى الرئاسة ومكتب الإرشاد النية فعلا لإصلاح ما أفسدته قراراتهم طيلة العام الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سمعونى
ابقى قابلنى
عدد الردود 0
بواسطة:
ZAKEER
نعم ابقى قابلنى يا نمرة 1
عدد الردود 0
بواسطة:
ندى خالد
سقوط مرسى هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
فراج الألفى
ماهكذا تورد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ماهر
30 يونيو وطرق التخلص منة