ورشة إعلام "أبو تيج" تطالب بتقييم الاتفاقية الدولية لذوى الإعاقة

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 04:59 م
ورشة إعلام "أبو تيج" تطالب بتقييم الاتفاقية الدولية لذوى الإعاقة جانب من ورشة العمل
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جمعيات ذوى الإعاقة بجنوب أسيوط بضرورة مراجعة وتقييم الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوى الإعاقة، ورفع نسبة التنفيذ المتدنية مع العمل على سرعة مواجهة القوانين المحلية الصورية، خاصة فى مجالى المعاش الاجتماعى والتأمين الصحى ومعظمها غير فاعل وكثير منها يضم بنوداً كارثية تؤدى لعذاب ذوى الإعاقة حتى وفاتهم، جاء ذلك فى ختام ورشة عمل المجتمع المدنى وقضايا الإعاقة التى نظمها مركز إعلام أبو تيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات صباح اليوم الاثنين، بحضور 7 جمعيات أهلية من مراكز أبو تيج وصدفا وممثلى ومدير الاتحاد النوعى لجمعيات ذوى الإعاقة بأسيوط.

ويقول محمد بكرى مدير مركز إعلام أبو تيج، أن جمعيات ذوى الإعاقة كشفت عن عدم اشتمال التأمين الصحى لعلاج ذوى الإعاقة فوق الست سنوات إذا لم يتح لهم الالتحاق بالمدرسة، وسريان ذلك على أصحاب الإعاقة الذهنية رغم ظروفهم الخاصة جداً وهو ما يجعلهم يواجهون الموت، فضلاً عن خدمة التأمين الصحى المتردية لذوى الإعاقة فى صرف أدوية ضعيفة وغير فاعلة ومميتة فى بعض الأحيان على حد وصف الجمعيات الأهلية المعنية، بالإضافة لقانون المعاش الاجتماعى، والذى يعتبر أن الدخل أذا وصل إلى 300 جنيه شهرياً للأسرة يحرمها من معاش الأسر ذوى الإعاقة، رغم أن هذا المبلغ يستحيل أن يكفى أى أسرة الآن، وهو ما يحتاج إعادة النظر من الأجهزة الحكومية والتشريعية المعنية.

وأوضح مدير مركز إعلام أبو تيج أنه تم إعلان تشكيل لجنة عمل لتنفيذ التوصيات التى تم التوصل إليها خلال الجلسة الختامية، فضلاً عن إنشاء شبكة لمواجهة قضايا ذوى الإعاقة تضم فى عضويتها الجمعيات المشاركة وتضمينها عقد لقاءات دورية يتم التنسيق خلالها بين الجمعيات لتحديد مجالات عمل مشتركة وتكليف لجنة عمل بالتحرك لتنفيذها بين الجمعيات المعنية.

وأشار محمد بكرى إلى أن الجمعيات طالبت فى توصيات جلسات العمل بضرورة وجود مدرس متخصص فى التعامل مع ذوى الإعاقة فى كل مدرسة، أو توعية المدرسين بكيفية تحقيق الدمج بين الأطفال ذوى الإعاقة وزملائهم ممن ليسوا ذوى إعاقة كما تضمنت التوصيات العديد من الأفكار المبتكرة لدعم تمكين ذوى الإعاقة مثل "بطاقة صديق المعاق" لتشجيع دعم ذوى الإعاقة بمنح أصدقائهم بعض المزايا نظير نشر السلوك الجيد تجاه ذوى الإعاقة، فضلاً عن مقترح تفعيل فرص عمل القطاع الخاص لذوى الإعاقة وكذلك مقترح عقد تدريبات عن الحرف للأشخاص ذوى الإعاقة.

فيما أضاف محمد بدوى مدير الاتحاد النوعى لجمعيات ذوى الإعاقة أن الجمعيات الأهلية المجتمعة توصلت إلى أن أهم المعوقات التى تعوق العمل فى مشروعات تمكين ذوى الإعاقة، تضمنت المسئولون التنفيذيين بما فى ذلك سلطات المحليات، فضلاً عن الأجهزة الخدمية المعنية بتقديم خدمات لذوى الإعاقة.



















































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة