قال محقق أممى خاص إن سمعته تم تشويهها، مشددا على أنه لن يستقيل، رغم دعوات إقالته بسبب تصريحاته الاستفزازية ضد الإرهاب والولايات المتحدة والسياسية الإسرائيلية.
وقال ريتشارد فولك، مقرر الأمم المتحدة الخاص حول حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية، للصحفيين فى جنيف اليوم الثلاثاء إنه يقوم بعمله فقط، مضيفا "انه من المهم التفرقة بين الانتقاد، وهذا النوع من تشويه السمعة".
وفى تصريحات علنية وتقارير تنتقد بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلى، عمل فولك أكثر من مرة على عكس قوانين مجموعات ضغط مثل منظمة ووتش التابعة للأمم، الذى تتهمه بمعاداة السامية، والولايات المتحدة، التى دعت إلى استقالته.
ورفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أيضا تعليق مكتوب لفولك يقترح فيه تفسير انفجارى سباق ماراثون بوسطن بشكل جزئى فى إطار مقاومة "الهيمنة الأمريكية العالمية".
عم