مفوضية اللاجئين "قلقة" من تشريد آلاف المدنيين بسبب القتال فى جنوب السودان

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 03:20 م
مفوضية اللاجئين "قلقة" من تشريد آلاف المدنيين بسبب القتال فى جنوب السودان صورة أرشيفية
جنيف (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين اليوم، الثلاثاء، عن قلها البالغ إزاء وضع عشرات الآلاف من المدنيين الذين نزحوا بسبب القتال المستمر منذ مارس الماضى بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة فى ولاية جونجلى فى جنوب السودان.

وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية فى مؤتمر صحفى فى جنيف، إن ولاية بيبور فى جنوب السودان وعلى وجه الخصوص تشهد زيادة فى التوتر وادعاءات خطيرة بشأن انهيار القانون والنظام إضافة الى العديد من التجاوزات العشوائية الأخرى وعمليات نهب ممتلكات المدنيين.

وأضاف ادواردز أن الغالبية العظمى من سكان مقاطعة بيبور والذين يبلغ عددهم حوالى 148 ألف نسمة قد تأثروا جراء القتال حيث نزح العديد منهم أكثر من مرة بسبب الأعمال العدائية فى الوقت الذى فر الكثيرون الى الأدغال والى مناطق يصعب الوصول إليها.

وأكد المتحدث أن القيود الأمنية فى المنطقة جعلت من الصعب على فرق المفوضة العاملة فى المجال الإنسانى أن تراقب الوضع وتقوم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين.

وأشار ادواردز الى أن العثور على أو الوصول الى المدنيين المتضررين من القتال فى ولاية جونجلى مازال يمثل مصدرا كبيرا للقلق لدى المنظمة الدولية، لافتا الى انه عندما تتاح للفرق الإنسانية سبل الوصول الى هؤلاء المدنيين فسوف تقوم بمهام لمراقبة الحدود لتقييم تحركات السكان وذلك من اجل تقاسم المعلومات مع الدول المجاورة .

وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إن الكثيرين من هؤلاء المدنيين الذين فروا بسبب القتال فى ولاية جونجلى كانوا يسيرون لمسافات طويلة للغاية للعثور على ملاذ فى كينيا وأوغندا وإثيوبيا، مضيفا أن المفوضية سجلت فى الشهور الخمسة الأولى من العام الجارى حوالى 5397 لاجئا من ولاية جونجلى فى معسكر اللاجئين فى كوكوما فى كينيا.

ولفت ادواردز إلى أن هذا الرقم يساوى تقريبا أعداد كل اللاجئين الذين كانوا قد وصلوا إلى المكان خلال العام الماضى بأكمله وضعف الأعداد التى كانت قد وصلت فى عامى 2010 و2011.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية انه فى الوقت الذى بلغ عدد اللاجئين الذين وصلوا من ولاية جونجلى الى أوغندا منذ بداية العام حوالى 2700 لاجئ فان حوالى 16 ألف شخص كانوا قد تدفقوا على إثيوبيا فى الفترة مابين فبراير 2012 وحتى فبراير من العام الجارى 2013 قبل اندلاع المعارك الأخيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة