فوجئ الحاضرون بجمال مبارك يطلب من المحكمة التحدث إليها وقامت المحكمة بتنفيذ طلبه وإخراجه من القفص قائلا "شكرا سيادة الرئيس ليا تعليق سريع، لست محتاج أن أذكر المحكمة أن القضية بدأت منذ عامين وأحيلت منذ ما يزيد عن عام وحتى اليوم والمحكمة كانت قررت فى إحدى الجلسات فى العام الماضى أنها ستسمح للمتهمين بتوجيه الأسئلة للشهود فى حينها وأولهم الخبير لأننا لم نتمكن من توجيه الأسئلة".
وأضاف: "والأسئلة ستوضح للمحكمة حقيقة الأمور بغض النظر عن موضوع التحقيقات التكميلية والتقادم وحتى بدون الاطلاع عليها أنا جاهز للسؤال ومن اليوم ومن الوقت التى ستحدده المحكمة وبغض النظر عنه وسأوجه أنا بنفسى أسئلة مهمة للشهود ستوضح للمحكمة موضوع التقادم والتحقيقات التكميلية".
وتابع نجل مبارك: "بعض الأمور تغافلت عنها النيابة العامة فى التحقيقات وعلى أقوال بعض الشهود المتضاربة ومحقق الأموال العامة أقواله متضاربة أدى إلى توجيه الاتهام له ولشقيقه المتهم السابع وجاهز لسؤال الشهود والذى سيثبت أن الاتهامات باطلة ولن نتخفى بالتقادم وأنا مقدم بتهمة تربيح 800 مليون جنيه وهذا كلام خطير جدا ولابد من توضيح الحقيقة حيث بقالنا 12 شهر منتظرين لتحقيق الحقيقة".
وردت المحكمة: "هذا حقك وبمجرد حضور الشهود سنسمح للمتهمين بسؤالهم وإذا أراد المتهم أن يتحدث عن نفسه لابد أن يكون خارج القضبان حتى لا يكون تحت إكراه معنوى وكل المتهمين من حقهم التحدث أمام المحكمة".
ويحاكم ابنا رئيس الجمهورية السابق جمال وعلاء مبارك أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لاتهامهما و6 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطنى بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطنى المصرى بلغ إجمالها 2 مليار و51 مليونًا و28 ألفا و648 جنيهًا فى قضية التلاعب بالبورصة، وإهدار المال العام والتسبب فى خسائر كبيرة للاقتصاد المصرى، وتدمير الجهاز المصرفى بالبلاد.





















