قال دكتور مصطفى الفقى: إن كل شىء فى مصر متوقف ويحتاج إلى حلول سريعة، وإنه إذا سالت دماء فى الأحداث المقبلة فلن تتوقف، وإن مصر الآن تحتاج إلى مصالحة وقبول كل طرف للآخر.
وأضاف الفقى، أثناء حديثه لبرنامج مصر الجديدة مع الإعلامى معتز الدمرداش، أنه يتوقع أن تحشد الإخوان أعضاءها أيام 26و27 قبل أحداث 30 يونيو، للحيلولة دون احتشاد الطرف الآخر، وسأل دكتور مرسى أين سيطرتك على تراب الوطن وهل الوقت مناسب لتعيين وزير ثقافة حوله جدل.
ويرى الفقى أن يفعل مرسى الشىء متأخرا أفضل من أن لا يفعل، كما أضاف الفقى أنه غير سعيد أيضا بالطرف الآخر.
وأوضح الفقى، أن الإخوان جماعة تفتقر إلى الكوادر والدليل على ذلك عدم وجود محافظ للمنوفية لمدة تصل إلى خمسة أشهر، مشيرا إلى أنه كان يفضل بقاء الجنزورى رئيسا للوزراء، واصفا تصريحات بعض الوزراء بالسطحية وتفتقد إلى العمق والرؤيا الشاملة، كما أشار إلى أن الفن والثقافة هما القوة الناعمة لمصر ولا تطهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة