أكد نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، أن نقابة الأشراف فى مصر هى المظلة الكبرى التى تستوعب كافة نقابات وروابط الأشراف فى كل أنحاء العالم، وأنها لن تألو جهداً فى التعاون مع كافة أبناء الأشراف فى العالم من أجل صالح الدعوة الإسلامية، بوسطيتها واعتدالها التى تقوم عليها النقابة بالأصل بعيدا عن الغلو أو التفريط.
أضاف خلال استقباله مساء الاثنين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أنساب الأشراف المرابطين بليبيا السيد حمد الزووى حمد، أن نقابة الأشراف تملك من الوثائق التاريخية فى توثيق الأنساب ما يجعلها المرجعية الأولى لتوثيق أنساب الأشراف فى العالم، وأنها على استعداد تام لإفادة كل أشراف العالم بما لديها من معلومات وتتعاون توثيقا للنسب وتعاونا فيما يفيد الأمة.
وأشار إلى أن الأشراف يقومون بدور بالغ الأهمية فى لم شمل الفرقاء وليس لها علاقة بالخلافات السياسية، وترتبط بصلات قوية مع الأشراف فى المجتمع الليبى والمغربى والجزائرى وفى تونس وسوريا والسودان وباقى الدول الإسلامية، ومن الواجب فى هذا الظرف الخطير الذى تمر به الأمة هذه العلاقات الطيبة فى التدخل للم الشمل والمحافظة على وحدة الأمة فى ظل كتاب الله وسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وكشف النقيب عن نية النقابة عمل دورات تدريبية فى مجال توثيق النسب الشريف، ليستفيد منها كل من يرغب من أبناء الأشراف فى العالم.
من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أنساب الأشراف المرابطين بليبيا السيد حمد الزووى حمد، عن بالغ تقديره لتجربة نقابة الأشراف فى مصر بما لها من عمق تاريخى وكونها النقابة الأم لكل أبناء الأشراف فى العالم، مطالبا بمعاونة مؤسسة الأشراف فى ليبيا فى التأسيس والانطلاق بالتعاون وتحت مظلة نقابة الأشراف فى مصر.
ودعا الزووى إلى إقامة مؤتمرات وندوات مشتركة موجها الدعوة لنقيب الأشراف بمصر إلى زيارة ليبيا والالتقاء مع أبناء الأشراف هناك، ووعد نقيب الأشراف بتلبية الدعوة فى أقرب وقت مناسب.
تجدر الإشارة إلى أنه حضر اللقاء عثمان أحمد سياح الجعفرى، من مؤسسى نقابة الأشراف فى السودان ومحمود النجار عضو المجلس الأعلى لنقابة الأشراف.
ليبيا تستعين بالتجربة المصرية فى إنشاء مؤسسة "الأشراف"
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 04:41 ص
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة