تَوَقَّع أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة، اليوم الثلاثاء، أن تعلن الجبهة موقفها من دعوة المصالحة الشاملة التى طرحها الرئيس محمد مرسى خلال الاجتماع المقرر أن يعقد يوم غد الأربعاء، مرجحا أن ترفض الجبهة بالإجماع هذه الدعوة.
وقال شعبان، "أؤيد رفض دعوة الرئيس محمد مرسى لإجراء مصالحة وطنية شاملة لأنها جاءت متأخرة كثيرا، كما أن دوافعها معروفة وهى احتواء، ما وصفه، بالزخم الشعبى والتأييد الذى تحظى به حركة تمرد للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
كان الرئيس محمد مرسى قد دعا فى كلمة له، مساء أمس الاثنين، أمام مؤتمر شعبى لبحث قضية حوض النيل القوى السياسية فى مصر لإجراء مصالحة وطنية شاملة ونبذ الخلافات فى ظل تلك الظروف الراهنة وتهديد الأمن المائى للبلاد"، فى إشارة إلى سد النهضة الذى بدأت إثيوبيا مرحلة مهمة فى تشييده قبل نحو أسبوعين.
وأعرب الرئيس عن استعداده للذهاب إلى جميع القوى الوطنية من أجل الوصول إلى توافق وطنى بين جميع أطياف الشعب المصرى، وتناسى الخلافات، قائلا "هذا وقت نداء الواجب والوطن والاصطفاف، ومن أجل ذلك أنا مستعد أن أذهب إلى الجميع فرادى وجماعات".
تأتى هذه الرسالة قبل مظاهرات يوم 30 يونيو المقبل، التى تدعو إليها قوى معارضة مصرية فى ذكرى مرور عام على تولى الرئيس مرسى مقاليد الحكم، من أجل الضغط لسحب الثقة منه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة