قال الدكتور عمار على حسن، إن ما فعله وزير الثقافة وأنصاره مراهقة سياسية وطفولة فى إدارة الأزمات، لأنه فى معالجته للأمور يتصرف وكأنه رئيس عصابة، فمن يأخذ معه مجموعة ويسميهم أنصاره ويعتدى على أساتذته ومن علموه لا يطلق عليه إلا مراهقا سياسيا، فهذا نوع من الإفلاس وفقر الخيال الذى يملكه وزير الثقافة ومن أتوا به لهذا المنصب.
وأضاف "حسن" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ما تم من اعتداء على المثقفين المعتصمين اليوم أمر متوقع من تنظيم غير قادر على التفكير، فيلقى قنبلة على مؤتمر جماهيرى بالمحلة، ويحرق مقر حملة تمرد، والآن يذهب بأتباعه ليعتدى على المثقفين، وهذا هو الطريق الذى يتبعه الجماعات المفلسة فى حل الأزمات.
وأكد "حسن" أن ما جرى اليوم سيزيد إصرار المثقفين على موقفهم، ويجعل مساوئ الوزير تنكشف أمام الرأى العام، ويوضح لنا أن هذا النظام لا يرعى مصالح الناس ويعرضهم لحروب أهلية.
وأشار "حسن" إلى أنه يعتقد أن العنف هو الوسيلة التى سيتبعها النظام فى التصدى لمظاهرات 30 يونيه، وأنه لا يستبعد على الإخوان أن يأجروا مجموعة من البلطجية ليهجموا مرة أخرى على الاعتصام.