على مبارك رئيس قناة النيل للأخبار: صلاح عبد المقصود مش أنس الفقى

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 11:05 ص
على مبارك رئيس قناة النيل للأخبار: صلاح عبد المقصود مش أنس الفقى على مبارك رئيس قناة النيل للأخبار
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«أستحق الكرسى الذى أجلس عليه»، هذا ما أكده الدكتور على مبارك، رئيس قناة النيل للأخبار، الذى تولى مسؤولية القناة منذ أقل من شهر، لأنه يرى أنه حان الوقت ليأخذ ذوو الكفاءات حقوقهم، بعد عقود وسنوات ظلت حقوقهم فيها مسلوبة، ورغم الانتقادات التى يتم توجيها لقناة النيل للأخبار، فإنه يرى أنها تقف فى صف واحد مع قناة B B C، كما أنه نفى كل ما يقال عن أخونة التليفزيون المصرى، مؤكدا أن التليفزيون ليس به «إخوان»!

كيف استقبلت خبر تعيينك رئيسا لقناة النيل للأخبار؟
- كنت من المظلومين والمقهورين، وتم إيقاف برامجى وكنت أحصل على أقل المبالغ والأجور، ولا يتم تكليفى بأى مهمات سفر، وتم حرمانى بعد أن حصلت على الدكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة من ذكر لقب دكتور على الشاشة، لأننا كنا فى عصر الظلام قبل الثورة، فالقيادات كانت ترى فى الشخص الحاصل على الماجستير أو الدكتوراه تميزًا، وهو ما كان يدفعهم لاضطهاده.

مراحل عديدة مر بها قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، وأنت من بين الموظفين الشاهدين على العصر، كيف تقيّم هذه المراحل منذ قبل الثورة وحتى الآن؟
- القطاع قبل الثورة كان يرأسه عبد اللطيف المناوى، وهو شخص له كل الاحترام وإعلامى فاضل ومحترم، ورغم ذلك كانت له مجموعة مقربة تأخذ كل شىء، والأغلبية الساحقة، وأنا منهم، لا تأخذ أى شىء، وكتبت له مرارا وتكرارا لإصلاح الوضع ولم تتم الاستجابة لى، أما إبراهيم الصياد، فهو إعلامى قدير يبذل جهدا خارقا، وتولى قطاع الأخبار فى فترة حرجة من أشد فترات التاريخ المصرى وما زالت، ولكن المشكلة الحقيقية بعيدا عن الأشخاص، هى أن كل فصيل يتصور أن الأصح هو الأقرب للإصلاح، فالإخوان باعتبارهم فى السلطة يعتقدون أن طرحهم هو الأفضل، أما جبهة الإنقاذ فتعقد أن رؤيتها هى الأحسن لكونها المعارضة، وكذلك بقية الأطياف السياسية، فنحن فى فترة تناحر الأفكار، ولكن لا بد أن يتوقف هذا التناحر، لأننا إذا استمررنا فيه لن تكون لنا وقفة أخرى.

ما الذى ينقص النيل للأخبار حتى تنافس القنوات الكبرى، ولا سيما بعد إنشاء استوديو 5، بما فيه من إمكانيات ضخمة تساعدكم على ذلك؟
- أعتقد أننا نقف فى صف القنوات الإخبارية الكبرى مثل الـ«B.B.C»، ونحتاج فقط بعد الثورة استقرار الوضع، ونحتاج أيضا إمكانيات مادية لإنتاج أفلام وثائقية، وهو أمر مهم جدا بعد الثورة.

اتهامات شديدة يتعرض لها قادة وزارة الإعلام بتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين، فما مدى صحة ذلك؟
- لا يوجد أى توجيه من وزارة الإعلام لنا سوى بالتزام المهنية، لأن الناس ما زالوا أسرى النظام السابق، ولا يصدقون أننا تحررنا، والصورة الذهنية ثابتة لم تتغير عند المشاهدين، فصلاح عبد المقصود ليس أنس الفقى، ولا أرى ما يشير للأخونة، فأنا أجلس فى منصبى بفضل القانون الذى وضعه عبد المقصود بعد الثورة؟.

كيف ترى الأسلوب الذى نوقشت به ميزانية اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والدعوات للتظاهر أمامه من موظفى الاتحاد؟
- لم أسمع عن هذه المسيرة، ولكنى مع حق التظاهر من الموظفين تماما، وهو حق مكفول للجميع ما دام لم يخرج عن حدود السلمية، ولكنى أعتقد أن مجلس الشورى مخطئ فى رفض مقترح الميزانية الذى تقدمت به وزارة الإعلام لوزارة المالية، لأن «الشورى» يقيس التليفزيون بـ«كم جلب من الأموال» وهذا غير صحيح، لأنه تليفزيون خدمة عامة، ولا يهدف إلى الربح.

ماذا عن الفيلم الذى ستنتجه قناة النيل للأخبار لتقييم مرسى بعد عام من رئاسته؟
- قناة النيل للأخبار ستنتج فيلما، ولكن ليس كما يشاع أنه لعرض إنجازات الرئيس، ولكن لتقييمه على مدار عام، وتوضيح إنجازاته وإخفاقاته، وما كان يجب عليه القيام به، كما أن جميع القنوات الفضائية تقوم بهذا الأمر، وتقيم الرئيس وتنتج الأفلام، فلماذا إذن نلوم تليفزيون الدولة إذا قام بذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة