قال محمد نور، عضو حزب الوطن، وأحد المصابين أمام وزارة الثقافة: "لم يحاول أحد من مؤيدى وزير الثقافة الاعتداء على الوزارة، مضيفاً كل ما حدث أننا حاولنا إقناع مؤيدى الوزير بالانسحاب من أمام الوزارة وحدث الاعتداء من قبل المعتصمين".
وكشف نور عن أن حزب الوطن تقدم ببيان عاجل لمجلس الشورى لمطالبة الأجهزة الإدارية للقيام بدورها.
ومن جانبه، قال المخرج خالد يوسف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، الجميع متفق على حرمة الدم المصرى، ولم يكن من بين المؤيدين لوزير الثقافة مثقف أو مبدع أو فنان.
وأشار يوسف إلى أن الدعوة للاعتصام أمام الوزارة هى أكبر خطأ ممن دعا إليها، مشيراً إلى أن أنصار التيارات الإسلامية ليس لها علاقة بأزمة المثقفين مع الوزير.
وأضاف: الأمن منع الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين ولكن الاشتباكات بدأت بوجود أحمد المغيرة عضو الحرية والعدالة، وكل ما يحدث الآن من قبل التيارات الإسلامية ما هى إلا محاولات يائسة وبائسة لجر البلاد إلى العنف لمنع نزول الناس فى 30 يونيو القادم.