"شباب الثورة" يطلق مبادرته لـ"ما بعد الرحيل".. ويعد لمؤتمر يضع سيناريو انتقال السلطة ويناقش خطة إنقاذ عاجلة للبلاد.. ويدعو القوى السياسية والثورية للتنسيق معها تجنبا لتكرار أخطاء ثورة 25 يناير

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 03:49 م
"شباب الثورة" يطلق مبادرته لـ"ما بعد الرحيل".. ويعد لمؤتمر يضع سيناريو انتقال السلطة ويناقش خطة إنقاذ عاجلة للبلاد.. ويدعو القوى السياسية والثورية للتنسيق معها تجنبا لتكرار أخطاء ثورة 25 يناير شباب الثورة
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق شباب الثورة مبادرة "ما بعد الرحيل" على أن يتم الإعداد خلال الأيام المقبلة، ووضع تصور نهائى لسيناريو نقل السلطة بالتنسيق مع القوى السياسية والثورية، على أن تبدأ ورش عمل فى 18 و19 يونيو المقبل للانتهاء وإعلانها بشكل رسمى.

وأعلن الناشط ناصر عبد الحميد، إطلاق مبادرة مجموعة من شباب الثورة "ما بعد الرحيل" للقيام بصياغة رؤية واضحة لهذه الرؤية، حيث ستعمل المبادرة على عدة أوراق فى الملفات الحيوية مثل الرؤية السياسية للمرحلة الانتقالية وخطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المصرى، وملف الأمن القومى وملف التشريعات والدستور والتى ستعرض من قبل الخبراء للنقاش الموسع فى مؤتمر سيتم عقده لمدة يومين لهذه المبادرة يومى 18 و19 لنصل بعدها لصيغة نهائية من التوصيات نضعها بين يدى الشعب المصرى وأمام عينيه قبل نزوله يوم 30 يونيو، ليطمئن الجميع أننا قادرون على صناعة مستقبلنا.

جاء ذلك خلال بيان تلاه الناشط فى المؤتمر الصحفى المنعقد لشباب الثورة بمركز إعداد القادة والذى أكد أنه على مدار العام الأول من حكم استهدفته الجماعة بتمكين كل مؤسسات الدولة لتنفيذ سياستها والمؤسسات التى تتصدى لذلك دائما ما تعرض لاعتداء، كما أدرك الشعب المصرى حقيقة تحول 30 يونيو لدعوة جماهيرية من جميع المواطنين.

وأشار البيان، إلى أنه فى ظل هذا المشروع الإخوانى الذى يمتد خارج حدود الوطن، تجاهلت جماعة الإخوان المواطن المصرى البسيط ومتطلباته واحتياجاته الأساسية، فزاد الوضع الأمنى تدهوراً بعد أن سخرت وزارة الداخلية قوتها لحماية وخدمة النظام بشكل أسوأ مما كانت عليه فى نظام مبارك، وانهار الاقتصاد المصرى بشكل غير مسبوق نتيجة لانعدام الكفاءة والثقة فى نظام الجماعة ليلجأوا لحلول مؤقتة مسكنة كالاقتراض من قطر وصندوق النقد الدولى، وهو ما يمثل عبئاً ثقيلاً على الأجيال القادمة، ليتركوا المواطن المصرى فى معاناته اليومية مع الارتفاع الجنونى للأسعار وانهيار مستوى الخدمات المتمثل فى الانقطاع المستمر للكهرباء، وعدم توفر سلع أساسية كالبنزين والسولار، ليتركوا كل هذا دون حلول حقيقية واللجوء بدلاً من ذلك للتسويق لمشاريع مشبوهة يحاولون فرضها علينا من صكوك غير إسلامية وتحويل قناة السويس لإقليم منفصل، حتى يتسنى لهم بعد ذلك توظيفها لأغراضهم الخبيثة من تجارة بأرض مصر – حسب البيان.

وأكد بيان القوى الثورية، أن الشعب المصرى أدرك خلال هذا العام كل تلك المخططات بعد أن انكشف الوجه القبيح للإخوان – حسب وصف البيان - فبدأ هذا الشعب موجة ثورية تلو الأخرى فى مواجهة نظام الإخوان منذ إصدار مرسى إعلانه فى نوفمبر من العام المنصرم، ودفع فى هذه الموجات ثمناً باهظاً من دماء أبنائه من شهداء ومصابين، وكذلك المئات من المعتقلين فى سجون الإخوان، وقد تجسد هذا الإدراك فى الاستجابة الواسعة للتوقيع على بيان سحب الثقة من د.مرسى الذى أطلقته حملة تمرد.

من جانبه، قال شادى الغزالى حربن مبادرتهم ستكون توحيد للرؤية فى المرحلة المقبلة "ما بعد الرحيل" داعيا كل القوى الوطنية للانضمام إليهم لوضع خطة ما بعد مرسى تجنبا لتكرار خطأ 11 فبراير 2012، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مؤتمر لإعلان هذه الرؤية فى 18 يونيو.

وأشار الغزالى حرب، إلى أنهم سيطرحون رؤى لمشاكل آنية وستكون بمثابة خطة إنقاذ عاجلة لإنقاذ الوضع المتدهور فى المجالات المختلفة، وذلك على مستوى جميع الأوراق من سياسة واقتصاد وأمن قومى وغيرها بعيدة عن الخطط بعيدة المدى.

بدوره، أكد كريم الكنانى عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ أن مشاركته اليوم كممثل عن الحزب الديمقراطى يهدف لطرح رؤية واحدة وتقريب رؤى الأحزاب، مؤكدا على أن أبرز الأهداف الهامة لمبادرتهم نقل السلطة لإدارة تحقق إنجازات وتلبى مطالب الثورة، وإسقاط دستور الأخوان واصفا إياه بـ "دستور نص الليل" .

وردا على سؤال "اليوم السابع" حول موقفهم من تولى الكبار مناصب فيما بعد مرسى والتخوف من عدم تكرار أخطاء الماضى بترك الثورة لهم، قال الناشط عمرو صالح إنهم أمام مسئولية تاريخية لتولى زمام المبادرة الحالية والعمل على تنفيذها، والتأكيد على أننا لسنا مجرد صوت احتجاجى فقط، بل نحن صوت احتجاجى فعال ومؤثر وثائر يقدم رؤية بشكل واضح، مشيرا إلى أنهم سيعتمدون على جميع الأوراق المقترحة من قبل الأحزاب المدنية.

وأكدت الناشطة إسراء عبد الفتاح، أن الأزمة فى تقسيم الأدوار، بجانب ضرورة أن يفهم كل منا سواء الشباب أم الكبار دوره ليؤديه على أكمل وجه، مؤكدة أن القيادات السياسية لهم كل الاحترام والأهم الآن هو التكاتف لرحيل محمد مرسى رئيس الجمهورية والتوافق حول خطة مستقبلية.

وأعلنت عبد الفتاح تدشين صفحة على موقع "التواصل الاجتماعى "الفيس بوك " باسم "ما بعد الرحيل " لتلقى اقتراحات المواطنين وأصحاب الخبرات حول رؤيتهم لما بعد 30 يونيو.

فيما قال ناصر عبد الحميد القيادى بحزب الدستور، إنه لا توجد رغبة من قبل المتظاهرين لاستخدام العنف فى 30 يونيو، وأنه دائما ما يتم استخدامه بشكل مفرط من قبل المجلس العسكرى والإخوان، مؤكدا أن السلطة عليها أن تحمى المتظاهرين وتمنع أى أشكال العنف، خاصة وأن المواطنين لهم حق التظاهر فى أى مكان.

شارك بالمؤتمر ممثلون من شباب حزب الستور ومصر الحرية والجبهة الحرة للتغير السلمى والمصرى الديمقراطى وتحالف القوى الثورية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

الذي سيحدث

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد دياب

هههههههههههههههههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو يوسف

الله اكبر ولله الحمد

وفقكم الله يا رجال الثورة ربنا معاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed Nassar

فين المبادرة

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد سالمان

عشم إبليس

كفاية خراب يار ب يخرب بيوتكم

عدد الردود 0

بواسطة:

الأزهري / متولي إبراهيم متولي صالح

الثورة المجيدة والثائر النبيل

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

نعم بعد رحيلكم جميعا سيظهر وجه مصر المضىء مع ريسها و قائدها د مرسى..30 يونيو

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

HHH

نهاية كابوس الخرفاااااااااااان

نازلين يوم 30/6 ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

نور محمد

استهبال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة