واتفق الحضور على أن يكون التجمع الأول والتحرك المبدئى الجمعة المقبل تحت مسمى "جمعة الإنذار الأول" من أمام المسجد العباسى عقب صلاة العشاء، وحدد الشباب مطالبهم فى مطلب واحد وهو تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا تحت حماية قواتنا المسلحة لحن إجراء الانتخابات الرئاسية، واختار عدد من الشباب مسمى "انقذوا مصر".
واستعرض الشباب خطط التحرك، سواء الخروج بمسيرات منذ 28 يونيو الجارى أو الدخول فى مظاهرات 30 يونيو بشكل مباشر، وأكدوا أنه لا أحد يتوقع نتيجة ما سيحدث نهاية الشهر الجارى، وعلى الجميع أن يرضخوا لما فيه المصلحة العليا للوطن.
وقال إسلام عبد المجيد المحامى، إن بورسعيد مهيأة تماما للخروج فى تظاهرات واحتجاجات لما حدث فيها من أحداث والاعتراضات الشديدة على نظام الحكم الذى قتل فى بداية فترته 48 شهيدا وأكثر من ألف مصاب، وطالب بضرورة دعوة طلاب الجامعة لأنه فصيل مهم للغاية، وقال لابد من الاستمرار فى تحفيز الأهالى لاستكمال الاحتجاجات والتظاهرات حتى تتحقق أهداف الثوار، وسوف نستخدم مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى ضرورة عدم إنهاك الشباب فى الاجتماعات ونوفر المجهود للتظاهرات والاحتجاجات.
وأكد محمد عكاشة منسق تمرد ببورسعيد، ضرورة توحد الجهود وليس من المهم من يقود ولكن المهم هو الهدف، مشيرا إلى ضرورة صدور بيان موحد ومحدد يسير على خطاه الشباب مع اختلاف أحزابهم.
وقال أحمد عثمان ممثل وأمين حزب الدستور ببورسعيد، يجب تشكيل لجنة وهى التى تحدد الخطوط العريضة خلال الساعات المقبلة، وأشار حزب المصريين الأحرار إلى أن أبوابه مفتوحة طوال اليوم لعقد اجتماعات الشباب.
وشدد أحمد الشعراوى من حزب المؤتمر على ضرورة سرعة اتخاذ القرارات الفاعلة، فى الوقت الذى أدار الحوار طارق مبروك من حزب الوفد وحرر كشوفات بأسماء كل مندوبين الشباب بالأحزاب وأرقام التليفونات للتوصل خلال الساعات المقبلة.












