"زخارى" تشكل لجنة بحثية للحد من مخاطر سد النهضة

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 01:18 م
"زخارى" تشكل لجنة بحثية للحد من مخاطر سد النهضة د. نادية زخارى وزيرة البحث العلمى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتور نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، إنها ستشكل لجنة داخل الوزارة خاصة لتجميع أبحاث الطاقة المتجددة، وأبحاث المياه، من أجل الحد من مخاطر إنشاء سد النهضة الذى سيؤثر سلبيا على المياه والطاقة فى مصر.

وأضافت "زخارى"، خلال ورشة العمل المصرية ـ التونسية حول الطاقة الجديدة والمتجددة، أنها اجتمعت مع الرئيس وطرحت له فكرة الاستفادة من الأبحاث العلمية لتوفير مصادر متجددة وجديدة للطاقة، وأبحاث خاصة بتحلية المياه، وأبحاث استنباط نباتات ستحتاج كميات قليلة من المياه وتتحمل الملوحة.

وأوضحت "زخارى" أن الوزارة لا يمكنها القيام بما تقوم به وزارت أخرى مثل التفاوض والعلاقات، ولذلك أقدمت على حل أزمة سد النهضة من خلال المفاوضات العلمية، وأكدت أن مصر تمر بفترة عصيبة بسبب أزمة هذا السد.

وأكدت زخارى، أن الاهتمام بدعم التعاون العلمى مع الدول العربية سيعيد أمجاد العرب فى العلوم والتكنولوجيا، حيث أهمل هذا المجال لفترة طويلة، مشيرة الى أهمية تفعيل آليات التعاون العلمى لمواجهة المشاكل المشتركة التى تعانى منها الدول العربية.

وأشارت زخارى إلى أن موضوع ورشة العمل الثالثة حول الطاقة المتجددة يأتى ضمن أولويات التعاون خلال هذه المرحلة حيث يشهد العالم كله تحديات من اجل امتلاك الطاقة النظيفة، مشيرة الى أن الورشة ستتضمن موضوعات فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وتطبيقاتها، تخزين الطاقة، الوقود الحيوى، كفاءة استخدام الطاقة، طاقة الرياح، أنظمة الطاقة المتكاملة.

وأضافت أن الهدف الأساسى من إقامة ورش العمل بين مصر وتونس هو التعرف عن قرب على المشاكل البحثية التى توجد فى البلدين وطرق حلها وذلك من خلال إقامة مشروعات مشتركة، لافتة الى أن الهدف الأساسى للبحث العلمى هو تلبية احتياجات المواطنين بطرق علمية.

من جانبه، أكد السفير الدكتور محمود الخميرى عمق علاقات التعاون بين مصر وتونس فى كافة المجالات خاصة مجال البحث العلمى حيث يجرى حاليا تنفيذ 25 مشروعا بحثيا مشتركا بتمويل قدره 2 مليون و500 ألف جنيه مناصفة بين البلدين، مشيرا الى أن العلوم والتكنولوجيا ستساهم فى حل العديد من المشكلات التى تعوق التنمية فى البلدين.

وأشار إلى أهمية الانفتاح على مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والأفكار والتعرف على كل ما هو جديد فى مجال التكنولوجيا والبحث العلمى والاستفادة منها من خلال تطبيقها فى مختلف البلاد بتكنولوجيا محلية رخيصة الثمن، فيما أوضح د.أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث انه سيعقد غدا على هامش ورشة العمل الاجتماع التاسع للجنة الفنية المصرية التونسية المشتركة لتقييم الوضع الراهن للتعاون بين البلدين واختيار المشروعات التى سوف يتم تنفيذها فى إطار برنامج التعاون الخامس بين مصر وتونس، مشيراً إلى أنه تقدم لهذا البرنامج ما يزيد عن 119 مقترحا بحثيا.

وأكد شعلان انه تم رصد تمويل كبير لهذه المشروعات والتى تهدف إلى خدمة القطاع الاقتصادى والاجتماعى والتنموى فى البلدين للاستفادة من نتائج تلك المشروعات تمهيدا لتطبيقها على أرض الواقع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة