رئيس دار الكتب الأسبق: قادرون على تحطيم أكبر رأس لا تحترم المثقفين

قال الدكتور زين عبد الهادى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية سابقًا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الثقافة المصرية ضاربة بجذورها فى عمق الشخصية المصرى، والحديث عن أخونة الثقافة كالحديث عن إزالة كلمة ثقافة من قاموس اللغة العربية، وهو وهم وإفك منقطع النظير، لكننا ندافع عن هويتنا الحضارية بكل أشكالها، وإن لم يتعلموا أن التيار المدنى فى مصر همه مصلحة وحرية الجميع، وإن لم يعرفوا أننا ندافع عن حقنا وحقهم جميعا فى التعبير والممارسة السياسية، وعن حقنا فى أن نكون شركاء أساسيين فى اتخاذ القرار فى الوطن، وبأننا قادرون على تحطيم أكبر رأس فى البلد، من أجل سيادة القانون والديمقراطية وحرية التعبير إذن فهم جميعا واهمون.

وأضاف زين عبد الهادى، نحن لا نخاف على الهوية المصرية من محاولة تغييرها، فالهوية ليست جهاز تليفزيون نقوم بتغييره فى ساعات أو أيام، الهوية المصرية تشكلت فى عشرة آلاف عام من الاحتكاك بالعالم، لن يغيرها مغتصب أو محتل أو أفاق بكلمة أو فى مئات السنوات، ومن لا يتعلم من التاريخ عليه أن يذهب للجحيم.

وقال زين عبد الهادى، إن ما حدث من عنف أمام وزارة الثقافة من المتأسلمين هو بروفة للثلاثين من يونيه، ولن يردعنا ذلك أو نخاف، نحن نؤمن بالسلام الاجتماعى ونرغب فيه، ولكن ما يفعلونه يؤكد على حالة الرعب التى يعيشها هؤلاء الشرذمة من فاقدى الشرعية الوطنية، والإسلام براء منهم جميعا.


مؤيدو وزير الثقافة يهددون المعتصمين: "هنرجع تاني وندبحكم"

"مؤيدو الوزير" ينهون وقفتهم أمام وزارة الثقافة.. والمعتصمون يحتفلون

عضو بالإنقاذ: أحمّل وزير الداخلية مسئولية أحداث وزارة الثقافة

تعزيزات أمنية أمام"الثقافة" وتجددالاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين

مؤيدو الوزير يعتدون على ضابط ويوقعون به إصابة بالرأس أمام "الثقافة"

الأمن يفصل بين معارضى ومؤيدى الوزير أمام "وزارة الثقافة"