أكدت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يقضى فترة علاج، وإعادة تأهيل وظيفى بفرنسا، لتعزيز التطور الإيجابى لحالته الصحية.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة موقع من الطبيبين المرافقين لبوتفليقة، وهما صحراوى محسن ومتراس مرزاق، اليوم الثلاثاء، أنه بتاريخ 27 أبريل الماضى، تعرض بوتفليقة لجلطة دماغية، وأشارت الفحوصات الأولية التى أجريت فور إدخاله المستشفى العسكرى "محمد الصغير نقاش" بمنطقة عين النعجة فى الجزائر العاصمة إلى الطابع الإقفارى جلطة فى المخ بسيطة/ للأزمة دون أثر على الوظائف الحيوية".
وأضاف البيان "أنه تم على أثر هذه الفحوصات تقديم العلاج المناسب قبل نقله إلى مستشفى "فال دو جراس العسكرى بباريس لإجراء فحوصات إضافية وأوصى أطباءه على أثرها بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفى بمؤسسة "ليزانفاليد" بغية تعزيز التطور الإيجابى لحالته الصحية".
وكانت مجلة "فالور أكتيال" الفرنسية قد كشفت فى وقت سابق أن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة تدهورت بشكل خطير، وقد يكون فاقدا للوعى.
وأضافت المجلة عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن بوتفليقة الذى ألحق قبل ما يقرب من 45 يوما بمستشفى "فال دو جراس" العسكرى بباريس ثم مستشفى "أنفاليد" لم يعد قادرا على الحكم".
وأشارت إلى أن حالته الصحية تدهورت بشكل خطير، وقد يكون فاقدا الوعى، ولكن يبقى الوضع قيد السرية التامة لضمان إعداد تركة الرئيس الجزائرى، سياسيا وماليا، بعد 14 عاما من وجوده بالسلطة دون منازع.
وذكرت "فالور أكتيال" أن تلك المعلومات التى جمعتها هيئة تحرير المجلة من مصادر مقربة تؤكد الشائعات التى تتردد عن أن بوتفليقة لن يكون قادرا على ترأس الاحتفالات التى تواكب عيد الاستقلال بالجزائر، والمقررة فى الخامس من يوليو المقبل.
وتأتى هذه المعلومات- التى كشفت عنها الصحافة الفرنسية- فى الوقت الذى أكد فيه أمس الاثنين وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى أن بوتفليقة يمارس صلاحياته فى متابعة نشاطات الحكومة، وإصدار التعليمات فيما يخص تسيير شئون الدولة.
ويقضى الرئيس بوتفليقة حاليا فترة نقاهة فى مركز خاص تابع لوزارة الدفاع الفرنسية "أنفاليد" بباريس، بعد فترة علاج منذ 27 أبريل الماضى فى مستشفى فال دو جراس العسكرى فى فرنسا.
رئاسة الجزائر: بوتفليقة يقضى فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفى بفرنسا
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 08:42 م