ويصف نظام مبارك بـ«التسلطى»

د. علىّ الدين هلال يدرّس كتاباً عن ثورة 5 2 يناير لطلاب «السياسة»

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 08:26 م
د. علىّ الدين هلال يدرّس كتاباً عن ثورة 5 2 يناير لطلاب «السياسة» د. علىّ الدين هلال
كتب - محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى

وصف الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى المنحل، النظام السابق لثورة 25 يناير بأنه نظام «تسلطى»، مشيرا إلى أن سقوط هذا النظام، وبدء عملية الانتقال إلى الديمقراطية لا يعنيان بالضرورة الانتقال الناجح إليها، ويدرس طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة هذا الكتاب فى هذا الفصل الدراسى الذى أوشك على الانتهاء.
وأشار «هلال» فى كتابه الذى أصدره عن ثورة 25 يناير بعنوان «الصراع من أجل نظام سياسى جديد.. مصر بعد الثورة»، عن الدار المصرية اللبنانية، إلى أن التعديلات الدستورية فى 2005 و2007 فى عهد الرئيس السابق مبارك اتسمت بالشكلية، وعدم مساسها بجوهر نظام الحكم. وقال «هلال» رغم التعديلات، استمرت سيطرة حزب واحد على الهيئة التشريعية، وحالة الطوارئ طوال هذه الفترة، مما أعطى للسلطات الأمنية اختصاصات واسعة فى التعامل مع المعارضة، وإقصاء بعض القوى السياسية كالإخوان المسلمين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عهد مبارك شهد أزمة تزاوج السلطة والثروة، كما شهد أزمة التوريث، ولكن القشة التى قصمت ظهر نظام مبارك هى انتخابات 2010 التى أسفرت عن هيمنة كاملة للحزب الوطنى على مجلس الشعب.
واعترف المسؤول البارز بالحزب الوطنى المنحل بالتلاعب من قبل النظام السابق فى انتخابات 2010، حيث قال فى الصفحة 49 من كتابه «منذ عام 1990 أجريت الانتخابات البرلمانية بانتظام كل 5 سنوات، كان آخرها انتخابات مجلس الشعب 2010، والتى شابتها تدخلات إدارية كثيرة كان من شأنها تشويه إرادة الناخبين، وعدم تعبير المجلس عن التيارات والقوى السياسية الفاعلة فى البلاد، لذلك ما كاد المجلس يبدأ أعماله فى ديسمبر 2010 حتى نشبت ثورة 25 يناير مما أدى لتوقف أعماله».
واعتمد «هلال» فى فصوله التى كتبها عن ثورة 25 يناير على «اليوم السابع» كأحد المصادر الرئيسية فى تناوله للأحداث وعرضها، بالإضافة لبعض المصادر الصحفية الأخرى، وكان يكتب أسماء الصحفيين الذين نشروا الأخبار، وكان «هلال» فى الفصول التى كتبها لا يبدى فى معظم الأحيان رأيا مباشرا فى الأحداث، وإنما يُحمّل الأمر على القوى السياسية أو يُجهّله، بل لم يشر بشكل مباشر فى الفصول الثلاثة التى كتبها إلى تعليق على الأحداث بالسلب أو بالإيجاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة